دين

كيف نحقق صيام رمضان إيمانا واحتسابا

متابعة نصر سلامة

لصيام رمضان إيمانًا واحتسابًا معنى عظيم في الإسلام، وهو ما يجلب لصاحبه المغفرة والأجر العظيم.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ رواه البخاري، ومسلم.
هذا الحديث دليل على فضل صوم رمضان وعظيم أثره، حيث كان من أسباب مغفرة الذنوب وتكفير السيئات، ولتحقيق ذلك، ينبغي اتباع الأمور التالية:
• الصيام بنية صادقة:
يجب أن يكون الصيام خالصًا لوجه الله، وليس لمجرد العادة أو لأسباب صحية أو اجتماعية، بل ابتغاء مرضاته وطاعته.
الإيمان هنا يعني التصديق بأن الصيام فرض من الله، والاحتساب يعني طلب الأجر من الله وحده، وليس للرياء أو المجاملة.
• الالتزام بآداب الصيام
الابتعاد عن كل ما يُنقص الأجر، مثل الكذب، الغيبة، والنظر المحرم، والتحلي بالصبر، والرفق، وحسن الخلق، والإكثار من الذكر وقراءة القرآن..
•المحافظة على الصلوات والعبادات.
أداء الصلوات في وقتها، وصلاة التراويح.
الاجتهاد في الدعاء، خاصة عند الإفطار، ففيه دعوة لا ترد.
• الحرص على الصدقة والإحسان، تفطير الصائمين، ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
• تجنب الذنوب والمعاصي
حفظ اللسان من اللغو والجدال، تجنب مشاهدة أو سماع ما يفسد الصيام.
• اليقين بوعد الله
من يصوم بهذه النية يثق بأن الله سيغفر ذنوبه ويرفع درجته، فيزداد شوقه للعبادة وحسن الظن بالله.
بهذه الطريقة يكون الصيام إيمانًا واحتسابًا، مما يجلب الأجر والمغفرة بإذن الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى