محمد حسونه
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنة نتيف هعساراه بغلاف غزة.
ومن جانبها أعلنت هيئة البث الإسرائيلي أن صافرات الإنذار بغلاف غزة دوت بسبب تشخيص خاطئ.
وقال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي “المتطرف” بتسلئيل سموتريتش، أمس الإثنين: إن إسرائيل ستضم الضفة الغربية بعد أن ننتهي من احتلال غزة.
توسيع العملية العسكرية في غزة
وتابع سموتريتش: المجلس السياسي والأمني، الذي صوت بالإجماع الليلة الماضية على توسيع العملية في غزة، قرر عدم الانسحاب من القطاع حتى بعد إطلاق سراح الأسرى.
وزعم، وفق ما نقلت القناة 13 العبرية، أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها لإطلاق سراح الأسرى، محذرا حركة حماس من دفع ثمن باهظ في حال تعرضهم للأذى.
وكشف سموتريتش عن نوايا الاحتلال قائلا: إن “إسرائيل ستضم الضفة الغربية لكن ليس الآن وإنما بعد أن ننتهي من قطاع غزة”.
وجاءت تصريحات سموتريتش بعد أن، قال مصدر سياسي في مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، فى وقت سابق صباح اليوم: إن الخطة ستشمل، من بين أمور أخرى، احتلال القطاع والسيطرة على الأراضي، ونقل سكان غزة إلى الجنوب، وحرمان حماس من القدرة على توزيع الإمدادات الإنسانية، وشن هجمات قوية ضدها.
من جهته قال أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا: إن معظم أعضاء هيئة أركان الجيش يعتقدون أن الحرب حاليا تخاض من أجل بقاء الحكومة.
وكتب ليبرمان على منصة إكس: “أعلنت حكومة 7 أكتوبر الحرب من أجل السلطة، وليس من أجل الأمن”.
توسعة حرب غزة تتكلف 4 مليارات دولار
وحول تكاليف الحرب قال صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: إن تكلفة توسعة الحرب على غزة تبلغ ما يقرب من 4 مليارات دولار.
ونقلت عن مصدر اقتصادي قوله، إنه في الوقت الحالي تبلغ التكلفة العسكرية ليوم قتال واحد في القطاع 20 مليون دولار وفي حال تجنيد قوات احتياط أخرى وشن عمليات واسعة سترتفع التكلفة إلى 3 أضعاف لليوم الواحد.
