الصحابي البراء بن عازب “الفارس الذي لا يعرف الموت”

صالح العطوان الحيالي

الصحابي البراء بن عازب بن الحارث بن عدي الأنصاري الاوسي يعرف باسم أبو عمرو وكنيته أبو عمارة ،كان هو ووالده من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم،ولد بالمدينة قبل الهجرة بعشرة أعوام،امه الصحابية أم حبيبة بنت أبي حبيبة بن الأحباب بن سلمى الخزرجي من نساء الانصار ، اشتهر بشجاعته المتناهية والفريدة من نوعها ،التي كانت تبدو في الكثير من مواقفه التي لم يكن يخشى فيها الموت .

• لم يشترك ببدر هو وعبدالله بن عمر بسبب صغر سنهما .
• أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن عازب يوم الخندق وكان بعمر خمسة عشر سنة.
•  شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم 14 غزوة وهناك من يقول 15 غزوة .
• سافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم 18 مرة .
• قام بفتح الري عام 24 هجرية .
• شارك في معظم الفتوحات الإسلامية وأهمها فتح تستر والتي كان فيها قائد المجموعة الخاصة التي استخدمت النهر للوصول إلى قلب العدو ومهاجمته والتحاق باقي القوة به .
•عرف بالشجاعة المتناهية والفردية من نوعها حيث انه لا يعرف الموت .
• تذكر المصادر أنه بارز 100 رجل وقتلهم جميعا .
•من أبرز مواقفه في الشجاعة في معركة اليمامة ضد مسيلمة الكذاب تمكن من تسلق جدار حصن الموت ورمى بنفسه داخل الحصن وفتح باب الحصن لباقي القوة .

ذكرت الكثير من المواقف التي حدثت في حياته ومنها لقاءه بأحد التابعين ويدعى ابو داوود ،فقام البراء بالامساك بيده ومصافحته ثم ابتسم في وجهه قائلا له ” ألا تسألني لما فعلت ذلك ؟ فاجابه ابو داوود : لا ولكني اظن انك لم تفعله الا لخير” ،في ذلك الوقت تذكر البراء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أن المسلم اذا لقي اخاه فاخذ بيده ، تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات الورق عن الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف ، والا غفر لهما ولو كانت ذنوبهما مثل زبد البحر “.
• توفي عام 72 هجرية بمدينة الكوفة وكان عمره 80سنة ونيف في عهد إمارة مصعب بن الزبير .

المصادر: 
الطبقات الكبرى
أسد الغابة في معرفة الصحابة
الإصابة في تمييز الصحابة
سير إعلام النبلاء
الإعلام
تهذيب الكمال