زعم مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي تمكن خلال الحرب الأخيرة من “توجيه ضربة قاصمة” لإيران، تمثّلت في اغتيال أكثر من 30 مسؤولاً أمنياً بارزاً و11 عالماً في مجال البرنامج النووي الإيراني، ما اعتُبر محاولة لتقويض الطموحات النووية لطهران.
وفي تصريحات لوكالة “رويترز”، قال المسؤول إن العملية الافتتاحية التي نُفذت في 13 يونيو، على بعد 1500 كيلومتر داخل العمق الإيراني، ألحقت “دماراً كبيراً” في منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، وأفقدت طهران القدرة على الرد الفوري في الساعات الأولى الحاسمة من القتال.
وأكد أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكثر من 900 ضربة جوية، ركزت على منشآت إنتاج الصواريخ والبنية التحتية العسكرية الإيرانية، مشيراً إلى أن الحرب انتهت بوقف إطلاق نار تم التوصل إليه بوساطة أمريكية، بينما قُتل 28 شخصاً داخل إسرائيل خلال النزاع.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي أنه وجّه الجيش لوضع خطة استراتيجية لضمان “التفوق الجوي الإسرائيلي فوق إيران”، ومنع أي تقدم في برنامجها النووي أو تطوير صواريخها، إضافة إلى التصدي لدعم طهران للفصائل المسلحة المعادية لإسرائيل.