أعلن حزب الجبهة الوطنية بالقليوبية بقيادة المهندس مصطفى مجاهد، أمين الحزب بالمحافظة ، عن تشكيل تنظيمي جديد شمل تعيين الأمناء المساعدين، وأمناء الأمانات المركزية، وأمناء المراكز والأقسام على مستوى المحافظة، وذلك خلال لقاء تنظيمي موسّع بحضور المهندس فتحي دسوقي، أمين التنظيم، والدكتور محمد الإمام، الأمين المساعد. وأكد مجاهد خلال اللقاء أهمية ضخ دماء جديدة تمتلك الكفاءة والقدرة على التفاعل المجتمعي، معربًا عن تمنياته بالتوفيق لكافة القيادات في أداء مهامهم وتحقيق طفرة تنظيمية وحزبية تعكس تطلعات الحزب في المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا التشكيل في سياق خطة الحزب لتوسيع قاعدته التنظيمية وتعزيز حضوره في الشارع السياسي، لا سيما في القرى والمراكز، من خلال تأهيل كوادر قادرة على بناء تواصل مباشر وفعّال مع المواطنين والتفاعل مع القضايا المجتمعية اليومية.
وفي هذا الإطار، تم اعتماد التشكيل الجديد لأمانة مركز قليوب، حيث تولى الأستاذ أحمد محمد القطامي مهام الأمين العام للمركز، والمهندس رأفت رفاعي أمينًا للتنظيم، والأستاذ إبراهيم أبو المعاطي أمينًا مساعدًا، والأستاذة نسمه الخولي أمينةً للمرأة، وجارٍ الاستقرار على تشكيل باقي الأمانات.
وفي كلمته عقب تسلمه مهامه، أكد الأستاذ أحمد القطامي أن المرحلة المقبلة ستشهد انتشارًا أفقيًا أكبر للحزب داخل القرى والنجوع، عبر إنشاء وحدات تنظيمية قاعدية وتفعيل المقرات وتقديم برامج تدريبية للشباب بهدف تمكينهم سياسيًا وتعزيز مشاركتهم الفاعلة.
وأشار القطامي إلى أن الحزب لا يسعى فقط للمنافسة الانتخابية، بل يهدف إلى بناء تيار وطني يعكس نبض الناس ويدافع عن مصالحهم، مؤكدًا أن أمانة قليوب ستعمل على تنشيط الأمانات النوعية، وخاصة المرأة والشباب والعمال وذوي الهمم، لضمان تمثيل شامل وشعبي.
وفي هذا السياق، أكدت الأستاذة نسمه الخولي، أمينة المرأة بمركز قليوب، أن التشكيل الجديد يمثل انطلاقة حقيقية لتعزيز حضور المرأة داخل الهياكل التنظيمية، مشيرة إلى أن أمانة المرأة ستقوم بدور محوري في نشر الوعي السياسي والاجتماعي بين السيدات، من خلال مبادرات تثقيفية وتدريبية، وفتح قنوات تواصل مباشر مع النساء في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وأوضحت الخولي أن العمل داخل أمانة المرأة لن يقتصر على الجانب الانتخابي، بل سيتضمن حملات توعية بحقوق المرأة الدستورية وأهمية مشاركتها في اتخاذ القرار، إلى جانب تنسيق لقاءات مجتمعية مفتوحة مع سيدات المجتمع المحلي للتعرف على التحديات التي تواجههن وتقديم الدعم اللازم لتمكينهن.
وأضافت: “نؤمن في الجبهة الوطنية بأن المرأة شريك رئيسي في التنمية وصناعة التغيير، والدور القادم سيُثبت أن لدينا كوادر نسائية قادرة على القيادة والعمل الميداني بكفاءة.”
وأكدت أن المرحلة القادمة ستشهد تفعيلًا مستمرًا لأمانة المرأة من خلال لجان فرعية ووحدات تنسيقية داخل القرى، بما يضمن وصول صوت المرأة ومطالبها إلى صُناع القرار، ويُفعّل دورها كمحرك أساسي داخل البنية الحزبية.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن الحزب يُولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب والمرأة كركيزتين أساسيتين في معادلة التغيير والتنمية، مستندًا إلى دعم القيادة السياسية للحياة الحزبية وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية لكل الفئات المجتمعية.