Uncategorized

خطوة قوية للإقتصاد المصرى بالتعامل بالجنيه على أرض مصر

 

★اللواء.أ.ح. سامى محمد شلتوت.

• وزارة المالية توقف التعامل بالدولار على الأراضي المصرية وتلزم التوكيلات والشركات الملاحية بالتعامل بالجنيه.

لتخفيض العبء والطلب على العملة الأجنبية، حيث تتحمل الشركات أعباء إضافية ناتجة عن غرامات الأرضيات التي تدفع بالدولار للخطوط الملاحية.

وأكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه تمت مخاطبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة للتوجيه نحو دراسة مدى إمكانية تعامل التوكيلات الملاحية مع شركات تداول الحاويات بالعملة المصرية، وإيقاف التعامل بالعملات الأجنبية في سداد مصروفات التداول المحلي داخل مصر.

و إن الخطوط الملاحية تقوم بالتحصيل بالدولار لأغلب مصروفاتها من عوائد تفريغ وحراسات وغرامات وكذا مصاريف الشحن بشأن الشحن البحري الصادر في حين تعاني البلاد أزمة نقص حادة في مواردها الدولارية نتيجة تراجع أداء مصادرها الرئيسية وهي الصادرات والسياحة والاستثمار الأجنبي فضلا عن إرتفاع سعر الدولار الفترة الماضية وصعوبة تدبيره.

• وأن التوكيلات الملاحية أعطت نفسها الحق في تحصيل عوائد التفريغ بالدولار بحجة إنها تتعامل مع محطات حاويات أجنبية، وهذه المحطات تحصل منها بالدولار أيضا والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو الحال إذا كانت تتعامل مع محطات شركات محلية المفروض إنها تقوم بالتحصيل بالجنيه المصري.

• هناك ثلاث محطات حاويات أجنبية في شرق بورسعيد محطة ميرسك، والعين السخنة محطةموانئ دبي ، والشركة الصينية في الإسكندرية، إذا رست السفينة في أي منها، فإن التوكيل الملاحي يقوم بالتحصيل بالدولار، لأنه يسدد رسوم التفريغ لهذه المحطات بالدولار، ولذلك يإلزام شركات الحاويات الأجنبية العاملة في مصر بالتحصيل من التوكيلات الملاحية بالجنيه المصري وليس الدولار، كما هو الحال حاليا بالنسبة لشركات الحاويات المصرية.

• مع أنه يجب أيضًا دراسة إن شركات الحاويات الأجنبية تدفع للحكومة مقابل الحصول على إمتياز عملها في الموانئ المصرية بالدولار، ولذلك يحق لها أن تحصل مقابل خدماتها بالدولار لأن هذا سيؤثر علي إستنزاف الدولار في السوق علمًا بأن أغلب هذه المبالغ الدولارية تخرج خارج البلاد في حسابات هذه الشركات الأجنبية.

•مع أن المستوردين يعانون من أجل تدبير العملة الصعبة لسداد قيمة البضاعة المستوردة من خلال الإعتمادات المستندية، في ظل إحجام البنوك عن توفيرها لهم، وعليه فأن دفع رسوم تفريغ الحاويات والحراسات والغرامات بالدولار يزيد العبئ على المستوردين ويرفع ثمن السلعة المستوردة على المستهلك.

•• ويعتبر ذلك خطوة إقتصادية مهمة ولكنها خطوة على الطريق الإقتصادي الصعب فى ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة التى تزداد صعوبة يوماً بعد يوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى