Uncategorized

فضلتك

وليد ستر الرحمان

يا نجمة
طلت على رحبي لكي تضفي الهموم بداخلي
حزن طغى أحقابه
بالعلقم
غذت مشاعر مهجتي
هذا أنا بحروف فحل زاهد
أروي القصائد كي أضمد فجوتي
كالأخطل أبني الكلام لكي أفي
في جعبتي سكن الجميل و لم يزل
أحببتك
أدمنت رؤية ثغرك
قد بين بمقاطع
فيها مؤشر ما وددت و ما هوى
قلبي الذي ما عدد
بالعين عشق يخبر
أني بعمقك قاطن
و انا الذي تهواه أنثى تثابر
روسية
فيها منى
في حضنها
تقوى الإرادة و الرجولة تفرض
كم كنت أعمى بلا فؤاد يدرك
ما الحب حقا من حبيبة مضغتي
من ذا الذي
يبني الديار و دون دفع جائز
من عالم أو نبض فرع حاكم
من يصنع مني أنا
ضرغام بيت عامر
قامت له جل النفوس و عن رضى
يا أحلى ورد على ثرى
نمت جذوعه عن غنى
فحلا المكان بجعبتي
و اخضر غصني و اغتنى
أنت أنا
و أنا بدون غرامك
لا شيء صفر عابر
يا نجمتي
لاح الضياء بركبك
ألق يفتق عقدة
قد طال عمر وجودها
لغز بفعل خليلة
ما همها غير الرداءة و الأذى
كم كنت حقا جاهلا
من قبل أن يغزو الكمال جمالك
قلبي الذي ما غرد
إلا و أنت على بساطي هائمة
لون بلون الزهرة
حمراء تغري تعتدي
في وجنتيك معالم قد أبطلت
فعل الرصاصة و انتهى
زمن الرداءة ها مضى
لم يبق من آثاره غير القصيدة ذاكرة
أحببت فيك النظرة
أحداق رمش ساحر
ظفر يصون كحاجب
عين تراها ساهرة
في خدمة البيت الذي جمع القلوب أحبتي
حقا وجدت وسادتي
و خريطة درب نتاجه جنة
فيها كواعب بصمتي
في محنتي تأتي دواء ينثر
حباته
كي أبقى دوما عائلا
فرح الفؤاد و ما اختشى
قد جاهر
بجوارك تحلو الحياة بمرها
سأظل دوما عاشقا
و سأبقى طفلا طامعا
في حضنك
لا لن أكون و ما حييت مغامرا
لن أعشق غير العيون الساحرة
عيناك تغوي قاتلة
…………………………
بقلم وليد سترالحمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى