دين
عند سماع قولاً مؤذياً و جارحا … كيف نتجنب هذا الألم ؟
كتب / جمال أحمد حسن
كثيرا مانصاب بالحزن، و يقع بالقلب ألم ويحدث في النفس خدوش ، عند سماع قولا جارحا .
فإذا العبد سكت وتجاوز عنها سمي هذا : الحلم ، أو العفو.
ولكن .. كيف نتجنب هذا الألم ؟
يشير القرآن العظيم عن كيفية تجنب هذا الألم فى ثلاث مواضع و هى :
١- قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ * فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾
٢- وفي أواخر سورة طه :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾
٣- وفي أواخر سورة ق :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾
فنلاحظ أن الأمر بالتسبيح يأتى مباشرة بعد كلمة ( يقولون ) ،،
أي عند سماع الكلام المؤذي ، أمرنا الله بالصبر في بداية آيتين ، الذي لابد من اصطحابه ،
فسلامة القلب أمر مهم ،
و أمرنا كذلك بالتسبيح ، فكأن التسبيح يقي قلب العبد من أي أذى يسببه هذا الكلام، وليس وقاية فحسب، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك !
الله المستعااااان