Uncategorized

التغافل والتجاهل من الاخلاق المحمودة أم المذمومة ؟

كتبت : حكمت شهاب

خلق الانسان لإعمار الأرض والعيش بها ونشر الرسائل السماوية ومن هنا تعددت الطبائع والأخلاق فكان التغافل والتجاهل
التغافل رسالة ود وأحترام ولغة تظاهر بالغفلة أوتعمدها للغض عن هفوات وسيئات الطرف الاخر وعدم التركيز علي صغائر الامور واصطياد الاخطاء والبعد عن السلبيات ولا يتقن التغافل الا محترفي السعادة وقد قال العرب قديما عن المتغافل ليس الغبي سيد في قومه ولكن سيد قومه المتغابي
اي المتغافل.
الجاهل الذي لا يزن الكلام ولا يعطي لكل ذي حق حقه ولا يقدر الشخص الذي يتعامل معه ولا يضع الكلمة في موضعها ولا يدرك مقاييس الامور في الخلق والادب
اما التجاهل فهو دلالة اهمال وازدراء واظهار عدم المعرفة وهو يعرفه ويكون بسب خطأ صدر منه في حقنا منتجاهله حتي ينتبه ويعود لرشده ويعتذر عما بدر منه
وعليه فليس كل سلوك خاطئ يفضل تجاهله فالتعدي علي الغير او انتهاك حقوقه تستلزم التدخل المباشر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من راي منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطيع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان )
واخيرا التغافل والتجاهل ما هما وسيلة للتواصل بين البشر للتنبيه بينهم للحرص علي دوام العلاقة او انتهائها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى