الفساد يرتدي ثوب الفضيله

كتب: اشرف جمعه

كان لدينا قديما برنامج تليفزيوني بعنوان غرائب وطرائف، تذكرته عندما شاهدت حادثه عجيبه، ولكن ليس فيها طرافه، عندما يكون هناك شخص عليه شبهه فساد سابقه .

ومع ذلك يتم تكليفه بالمسؤوليه في قطاع كبير ، وتحت يديه ملايين من الجنيات، يديرها وبالطبع يستدعي من هم على شاكلته، ليكونوا من الفرق المعاونه له، عن الرياضه المصريه اتحدث.

لماذا لا ينفذ القانون بحزم شديد، واستبعاد كل من تحوم حوله شبهات فساد، وله سابقه وتزوير معروفه، في عقود احد اللاعبين.

اذا كنا صادقين في الاصلاح ارجو الا ننظر الى الاسماء والانساب، ونمعن النظر في السيره وطهارة اليد، حتى تتقدم بلادنا ، كذلك اخر له سمعه سيئه يتولى امر اخر في الرياضه ايضا .

و الان حوله علاما ت استفهام وبلاغات للنيابه العامه، حول وقائع فساد ماليه محدده، حقا انا لا افهم لماذا لا يكون القانون هو الفيصل دور النظر إلى أي أشياء جانبيه.

لماذا يتقدم الغرب ونحن محلك سر في كل جوانب الحياه، الفساد اساس كل رذيله ، وبؤره حقيقيه لتدمير اي حضاره انسانيه كانت او ستكون، لابد من التدقيق في اختيار المسؤولين في اي جانب من جوانب الحياه.

وادعو الى فضح المسؤل الفاسد عند كشفه دون مواربه، حتى يكون، عبره لغيره ان كنا صادقين في الاصلاح، والا فلا داعي ان نرتدي ثوب الفضيله وندعي اننا نقاوم الفساد.

وفي الحقيقه نحن نرعاه لابد من المكاشفه والشفافيه، بلادنا وحضارتنا تختفي تدريجا، الاجيال القادمه لها حق علينا، والتاريخ لا يرحم .

الفساد في كافه صوره مرفوض الاهمال فساد التكاسل والمحسوبيه فساد، عدم الالتزام بالقانون فساد، التدمير المتعمد والغير متعمد لكل ما هو جميل في بلادنا فساد ، لابد ان نتكاتف يدا واحده ضد هذه الوباء، لابد من حماية ما تبقى للاجيال القادمه.