Uncategorized

قصة… عابرة

قصة… عابرة

بقلم/ عادل تمام الشيمي

.ودّعت قصرها اليتيم
…..
أرادتْ أن تخرجَ من بين كلاليب قصرها الحزين..
…..
.ارتدتْ زياً اسوداً فوق جسدها الأبيض فكأنّ الليلَ يعانق النهار..وكأنّ ضوء القمر يخترقُ عيون الليل الحالك.
فوق بريق جسدها البلوري
الأمْلس..
……
.اْلقتْ المِعْطف الزهراوي على
جانبي عنقها الذهبي فاستدار مُحيّاها وكأنّ الشمس جائت لزيارتها
وتعانقها.لاتريد
فراقها….
……
.اما قَرطها الذهبي.فهو كنجمٍ صافٍ يُرسل نوره فينعكسُ تحت قدميِها فتمضي على هَدْيهِ الافلاك.
ويبتسمُ الفضاء
………..
.تنزلُ إلى مركبتها فتجدها خاضعةً مستكينةً تنتظر الأمر من مليكة الجمال…
……….
تفتحُ الباب وتجلس على
مقعد القيادة وتسير..والمركبة نشوي…
……..
وكلّما سارتْ ضَحِكَ لها الشجرُ والحجرُ
وقام البشر..
………
ولازالتْ تسيرُ
حتى اغمضَ الليلُ جفونَه
على أوتار فؤادِها…
…….
ولازالتْ نائمةٌ
في ضميرِ الأحلام….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى