منوعات
في ذكرى وفاته .. هل حقا مات منتحرا ؟
كتب وليد محمد حسني
استيقظ العالم في الأول من شهر نوفمبر عام ١٩٥٥م على خبر وفاة صاحب أشهر الكتب في التنمية الذاتية والانسانية والذي يلقب ب أبو التنمية الذاتية ديل كارنيجي ( Dale Carnegie)
ولد كارنيجي في فوريست هيلز، نيويورك عام ١٨٨٨م
نشـأ ديـل كـارنيجى في أسـرة فـقيرة، وكان الابن الثاني لكـل من وليم كـارنيجى وأمـاندا إليزابيث هاربيسون
و منذ عام 1912 وديل كارنجي يعقد الدورات التدريبية لرجال الأعمال والمهنيين في نيويورك وكانت لدوراته الأثر الكبير بين جميع فئات المجتمع ليس فقط الأمريكي ولكن العالمي .
وقد نشر كارنيجي كتاب “كيف تؤثر على الآخرين وتكسب الأصدقاء” للمرة الأولى عام 1936 الذي حقق نجاحا كبيرا
ومن أهم مؤلفاته كتاب «دع القلق وابدأ الحياة» How to Stop worrying and Start Living وقـد تُرجم إلى عـدة لٌغـات وانتشر بشكل واسع في العالم العربي والإسلامي.
وقد تأثر به الكثيرون من العالم العربي به وقد قاموا بتأليف بعض الكتب متأثرين بكتابه ( دع القلق وابدأ الحياة) مثل الشيخ الغزالي في كتابه جدد حياتك و عائض القرني وكتابه لا تحزن .
أما عن وفاته فقد انتشرت شائعة مازالت تتردد حتى الآن أنه مات منتحرا ولكن الحقيقية أنه مات متأثرا بمرض السرطان فقد أصيب بسرطان الدم من نوع لمفومة هودجكين.
ومن أقواله الخالدة
“تتحقق الكثير من الأشياء المهمة في هذا العالم لأولئك الذين اصروا على المحاولة على الرغم من عدم وجود الأمل” .
“الرجل الذي يريد المرأة ملاكا عليه أن يكون لها جنة فالملائكة لا تعيش في الجحيم.”
“كن صادقا في تقديرك وكريما في مدحك وستجد الناس يقدرون كلماتك و يكررونها طوال حياتهم – يكررونها حتى بعد أعوام وأعوام من نسيانك إياهم.”