الشيخ د. حاتم جاد (الحياه الزوجيه تبنى على الود والمحبه وليس الحقوق والواجبات)
قال فضيلة الشيخ د.حاتم جاد ، إن طاعة المرأة لزوجها ليست من قبيل القهر أو التسلط أو معاملة المرؤوس لرئيسه.
وان حق الطاعة بالنسبة للزوج ليس على إطلاقه، وإنما هو مقيد بأمور كثيرة، أولها أن تكون الطاعة فيما يتعلق بشؤون الأسرة، ثانيها ألا يأمرها بمعصية أو بمحرم، بمعنى أن تكون الطاعة بالمعروف، كطاعة الوالدين بالنسبة للولد مقيدة بأن تكون بالمعروف.
وأن طاعة الزوجة لزوجها تأتي من قبيل إرضاء إنسان محبوب، لأن هذا يشعرها بنوع من السعادة والراحة النفسية والحب المتبادل، وأن هذه الطاعة إذا أخذت في إطار العشرة الحسنة والمودة المتبادلة التي أمرنا القرآن بها، فتكون سببا في استمرار الأسرة، وغيابها حينئذ سيكون هو أول مسمار يدق في نعش الأسرة، مؤكدًا أن نصوص القرآن وأحكام الشريعة حين تحدثت عن الطاعة تحدثت عنها باعتبارها ضرورة لعدم التشقق والفرقة والتنازع الذي يؤدي إلى هلاك الأسر.ولفت إلى أن فترة الزواج والمعاشرة الحسنة كفيلة بأن تأتى بالطاعة، وحينها ستأتى تلبية الزوجة لمطالب زوجها عن رغبة وحب وتسعد بها، فالزوجة والزوج مسؤولين عن استقرار الأسرة؛ لأن انهدام الأسرة أمر يعني الفشل أولا في الحياة الدنيا، ثم له تبعاته يوم القيامة.واوضح أن المرأة هي الركن الأهم في بناء الأسرة الصالحة والمجتمعات المتحضرة، وقد أوجب الإسلام تقديرها واحترام حقوقها، وعلاقة الزوج بزوجته يجب أن تسودها المحبة والمودة والاحترام المتبادل والرحمة والتكامل، فهي أمُّ أولاده، وأمينة سرِّه، ومصباح منزله، ومصدر سعادته.وأضاف فضيلة الشيخ ، أن المرأة هي الركن الأهم في بناء الأسرة الصالحة والمجتمعات المتحضرة، وقد أوجب الإسلام تقديرها واحترام حقوقها، وعلاقة الزوج بزوجته يجب أن تسودها المحبة والمودة والاحترام المتبادل والرحمة والتكامل، فهي أمُّ أولاده، وأمينة سرِّه، ومصباح منزله، ومصدر سعادته.وشدد على أن الحياة الزوجية لا تبنى على الحقوق والواجبات ولكن على الود والمحبة والمواقف التي يساند الزوج فيها زوجته وتكون الزوجة فيها سندا لزوجها، لبناء أسرة صالحة وقادرة على البناء والإسهام في رقي وتقدم مجتمعها، وتربية أجيال قادرة على البذل والعطاء.