أدب

يوما آت

يوماَ آتِ

 

كالبرق يوماَ آتِ
أجمع عظامي ورفاتي

ولي وطن ما حُييت
هو ذاتي وكياني

أُلملم كل شيء باقي
لعروبتي قبل مماتي

فأنا كالطير في السماء
وفي الأرض تجلجل
خطواتي

عروقي تشتد نبضها
والخيل سراجها ليوم آتِ

الأصالة نبت جاء حصادها
والخير كالمطر ساقي

وزفرات أنفاسي تنادي
والطير يشدو بكلماتي

والحمائم قد سجعت
وحامت فوق بلادي

يوماَ ما سأتي !
بين الزحام وافترش
الطرقاتِ

وأرسم خارطة عروبتي
وأبصم بدمي بصماتي

فأنا كالموت آتِ
بدون موعدِ وأذوناتِ

 

بقلم/ إبراهيم محمود طيطي
الأردن/ إربد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى