مقالات

المؤامره الكبرى فى الخفاء . ( الجزء الثاني ) .

بقلم اللواء/ طارق الفامي .

إن مايفعلونه داخل القواعد السريه الموجوده في باطن الارض يفوق الإدراك و الخيال البشري فهى مشاريع علميه عسكريه غايه في السريه من خلال عمليه إستخباراتيه كبيره لتضليل البشر مما جعل من يسمع عنها يعتقد انها مجرد هلاوس أو خزعبلات أو جنون أو خيال علمى مستحيل … فمنذ عدة عقود و العلماء يبحثون في الظواهر غير المألوفه و هو علم يسمى Paranormal Phenomena وهذه العلوم تكون علي شعره بين الواقع و الخيال ولكن العلماء بالرغم من المخاطره في الافصاح عن هذه العلوم بسمعتهم و حياتهم إلا انهم خرجوا بدلائل تثبت مصداقية هذه العلوم وهذا العالم السري يشمل الكثير من العلوم مثل ظاهرة الاطباق الطائره UFO Phenomena و التشويه الخلقى للمواشي و الحيوانات Cattle and Animal Mutilations و يقصد بذلك اجراء عمليات جراحيه دقيقه و معقده على هذه الكائنات من نقل بعض الاعضاء لها وتشويه خلقها علي غير ما خلقه الله والعلوم البيوچينيه و الاستنساخ Biogenetics وايضا علوم السايبرنتكس Cybernetics وهو علم يحلل العلاقه بين الجهاز العصبي للانسان والحاسوب ويسمى بالذكاء الإصطناعى وعلم التنويم المغناطيسي و التحكم بالعقول وغيرها من العلوم الكثيره و قد شعر العلماء و الباحثون في هذا المجال فى خمسينات القرن الماضى بان شيئا ما يحدث فى الجنوب الغربي بالقرب من منطقة فوركورنرز في الولايات المتحده الامريكيه مما أثار إهتمامهم للبدء في التحقق من هذا ومازالوا حتى الان .
وايضا في بلده صحراويه صغيره في الشمال الغربي من نيومكسيكو تسمى دولسي فقد شعر العلماء و الباحثون بأن شيئا كبيرا و مرعبا يحدث بها فكلها أشياء يصعب تصديقها وقد أجمعوا بأن هذه المنطقه بها أشياء غير مألوفه لا يصدقها العقل خارجه عن الظواهر الطبيعيه فكان بها أكبر نسبه من مشاهدة الأجسام و الاطباق الطائره وأيضا الحيوانات و المواشي المشوهه خلقيا نتيجة إجراء العمليات الجراحيه علي هذه الحيوانات و المواشى ولقد فقد الكثير من العلماء و الباحثين حياتهم لحل هذا اللغز واكتشاف أسراره منهم من تم اغتياله ومنهم من فقد حياته فى حوادث غامضه ومنهم من تم إختفاءه .. كلها حوادث غامضه ومع ذلك لم يستسلم هؤلاء العلماء و الباحثون عن البحث عما يجرى في هذه المناطق فهى مؤامره كبيره لايمكن للعقل إستيعابها ولكن مازالت هذه المؤامره قائمه حتى الان ولم تكن قاعدة دولسي هى الوحيده الموجوده تحت الارض فهناك قاعدة باين غاب في استراليا و العشرات في اوروبا و كندا كما يوجد ١٢١ قاعده تحت الارض فى الولايات المتحده الامريكيه وحدها وان أكبر قاعده تحت الارض موجوده فى السويد .
فبعد الحرب العالميه الثانيه وهزيمة النازيين الالمان ونتيجة عمليه إستخباراتيه تسمى عملية بيبر كليب تم ملاحقة هؤلاء العلماء الالمان حول العالم وجلبهم الي الولايات المتحده الامريكية للعمل في المشاريع العسكريه و الفضائيه و مشاريع أخرى لا يستوعبها العقل فنحن لا ننسي أن ألمانيا كانت تسبق العالم بحوالى ١٠٠ سنه من ناحية التطور العلمى و التكنولوچى في هذه الفتره للحرب العالميه الثانيه وإحتمال أن هذه القواعد الموجوده تحت الارض قد تم نقل التكنولوچيا المتقدمه التى تم أسرها من المانيا إليها بعد الحرب العالميه الثانيه فقد كانت هناك واقعه مشهوره آن ذاك بأن قطار قد انطلق من النمسا عام ١٩٤٥ وكان يجر ٦٧٢ عربه توجه الي سواحل بريتانى في فرنسا ثم حملت محتوياته علي السفن التى أبحرت الي كندا و الولايات المتحده الامريكية وكذلك مصانع نقلت بالكامل ولم يعلم عن كل هذه التفاصيل سوى النخبه من الحكومه الخفيه الماسونيه التى تحكم العالم فالتكنولوچيا الفضائيه الالمانيه كانت فى مراحل متطوره جدا قبل تفكيكها ونقلها الي الولايات المتحده الامريكيه فقد كانت ألمانيا تملك الرادارات منذ عام ١٩٢٢ والماء الثقيل الذى يصنع القنبله الذريه و صواريخ متطوره ومدافع كهرومغناطيسيه وتقنيات مضاده للجاذبيه وأشياء كثيره من العلوم و التكنولوچيا المتطوره ولقد تحدث العلماء و الباحثون كثيرا عن هذه المشاريع وأيضا المهندسين و العسكريين و ضباط المخابرات الذين عملوا في هذه المشاريع ولكن لم يصدقهم أحد وكأنهم يتكلمون عن عالم آخر او عن حقبه زمنيه تسبقنا بآلاف السنين ولكنهم فضحوا المؤامره .
فهل سوف نأخذ هذه المسأله علي محمل الجد … وأن من كشف هذه المؤامره هم ابطال و ليسوا مجانين بل ضحوا لكى يكشفوا لنا الحقيقه … ام سنبقى مغيبين حتى تقع الواقعه و يفوت الأوان . ( طارق الفامي ) .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى