البرلماني أحمد يحيى يستنكر الحمله الممنهجه على الشيخ الشعراوي

في محاولة بائسه منهم لتأويل تفسيراته وخواطره نحو القرآن الكريم مفسرا وموضحا للحقائق التى لم يتجرأ عليه أحد في حياته كائنا من كان نقدا وتأويلا .

 

وأضاف النائب أحمد يحيى أن فضيلة الامام الشعرواي هو رمز الاعتدال للدين الحنيف في عصرنا الحديث ،،

وأن الهجوم عليه بعد وفاته ليس من أخلاق المسلمين ولا يُعد هذا الأمر في اطار مايسمى ( بالحريات ) انما هو تجاوز يرفضه كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .

 

وأن شخص الامام الشعراوي اتفق عليه الناس باختلاف عقائدهم وطوائفهم ، حيث كان سبيله في الدعوه الى الله الحكمة والموعظة الحسنة  وأما أن يخرج هذا التطاول عن إطار الرأي فإن جموع المسلمين لن يتزعزع رأيهم في هذه القامة التى عجز الكثيرون ممن على شاكلتهم في مقارعته عقلا وفكرا.

 

وأضاف النائب احمد يحيى أن مصر ترفع أبناءها الذين أعلنوا لواء الوسطية وأن الشعراوي والأزهر سيظلان رمزين لهذه المنهجيه ، شاء من شاء وابى من أبىٰ .