أدب

جبال الجليد

جبال الجليد 

نزيهه عاصي 

 

مع التجوال في رحاب الليالي المظلمة , تطل نجمة من بعيد , تحمل معها نورا ثاقبا , يخترق كل إيقاع , من إيقاعات القلب التي لا يقو على حتى لمسها الفولاذ أو حتى جبل من حديد طل بجبروته يعلن العنفوان قد قرر الرحيل عن حالة الجمود استهلك قدرة خارقة في التقييم لسهد الراحة وأغاني الأصيل داعب مسام الليل في وطأة العبير تمازج إحساسه بقيود المجيب.

هل من مجيب ؟
هل من مجيب ؟
هل من مجيب ؟

صمت كثيرا

ينتظر بزوغ همسة من بين نبع الغريق تنتابه لهفة , برقة شمس الربيع ,نظر يمينا , ثم التفت شمالا , ينتظر وعد الوعيد .

هل استجاب الوعيد ؟

هل قرر فك القيود ؟

هل حسم وعزم على أن يدوس فوق جبال الجليد؟

وووووووووو

تأتي إشراقة يوم جديد من أيام الحياة فالحياة دولاب لا نقدر عنه أن نحيد نقف في محطات قد نعجز عندها عن التوالي في مسارنا والاستمرار في رحلة مشوارنا قد تكون محطة منها ننطلق إلى محطات فيها نخفق حلما

أو
نرصد هدفا ما يهم في الأمر أن دولاب الحياة مستمر

ونحن المارقون =======

مارقون

ما زلنا بانتظار

اليوم

الذي به

تذوب

جبال الجليد
لتتحول إلى

نبع من ماء معين ,منه يرتشف الظمآن لماء جنان النعيم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى