أدب

العَوْد أحمد

العَوْد أحمد

مصطفى جاد الكريم 

 

وضعتُ رحال الشوق فى قلب غربتي
فهاجرَتِ الأحزانُ تؤنس وحشتي
.
وأقبلتُ مأخوذا على السرِّ عَلَّه
يؤجج قنديلي ويُدهش دهشتي
.
وأطفأْتُ عزمي واستلبتُ مقاصدي
وهددتُ نفسي أن تُبيح هويتي
.
وأخبرتُ قومي أنني الآن قافلٌ
لداري وحيدا فاتركوني لوحدتي
.
قطعتُ فجاجَ الأرض حتى مللتُها
وخضتُ بحارا لم تهَبْها سفينتي
.
ومن عجَبٍ أني أسافرُ واهما
وأرجِعُ موهوما لأخلق رحلتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى