أدب

عيون حبيبتي

عيون حبيبتي

محمود مطر

 

عيونها بحر وكم كتبت أشعارا وقصيدا جميلا أتغزل أنا فيها

ترى فيها سفن العشاق حائرة وقد ضلت عن شطآن مراسيها

فيها صفاء البحر إذا نظرت إلى الأعادي أغارت منها أعاديها

وإذا نظرت لهاحرت في أمرها أهي زرقاء أم خضراء مآقيها

وكم أنظرعيونها خلسةفأجدها شاردة في عشق لي كاد يرديها

فأكون كلص سارق أمسكتني عيونهاونظرتي كيف أخفيها

فأتمنى لوأن سفائن عشقي تقربني منها وتدنيني وتدنيها

في عيونها أسرار شتى تخفيها ولا لأحد ترضى تعلنها وتبديها

وإني لأزيدها غزلافتخجل و تبدي محاسن لهاعني تواريها

فعيونهاأمواج بحر وسفيني كم بحثت عن أمن في مرافيها

أذوب في عيون حبيبتي عشقا وكلمات عشقي أظهرها وأبديها

فلعيونها حراس هي الرموش كأنها سهام طلت من مخابيها

وسهامها إذا صوبت نحوي فلا
نجاةلي إذاصابت مساعيها

إذا نظرتها عيون شمس الضحى أصيبت بعطاس في أنافيها

وتوارت عن عيون حبيبتي خلف الغمام التي عنها تداريها

وتصاب شمس الضحى منها بقذى خلف الغمام عنها يلهيها

كم داعبتها متغزلا لكنها كانت خلف نظارات لها عني تخفيها

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى