أدب

تذوقت مرك

تذوقت مرك

حسن علي 

 

وأنا الذي أغار إن وقف
على غصنك
الطير الصدوح
وكم سقيتك عذب
حروف الهمس بقصائدي
وكم وسعت و قد غابت
بأفقها الخيل الرموح
في سوحها أناشيد عشقي
وبكائي
وعلى أسطح السطور قوافيا”
تغدو و تروح
أتسقيني كأس المرارة
فحنظل
مرك عرفته
وتذوقته بالغداة والصبوح

وعدت ما بي من جرح
لكن من زخم الآلام
أنوح
و أقسمت أن لا أعود لجحرك
مرة
لكن جئتك
ومن لدغك أثخنتني
الجروح

أكتم أوجاع صدري
و تصرخ الأحشاء

إني افتقدت الآه
وقتلت بي الروح
و رجعت خافت
النجوى
أئن أوجاعي من غير آه
فبالله عليك يا طير روحي
….ببحر علقم كيف أبوح…..
…….ملحم……..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى