أخبار عالمية

قائمة المسؤولين الذين اختارهم ترمب للمناصب المختلفة و بعضهم أثار الجدل

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب على مدار الأيام الماضية وبشكل متتابع أسماء المسؤولين، الذين اختارهم لتولي الحقائب الوزارية والمناصب المختلفة في إدارته، التي من المقرر أن تتسلم السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل.

 وكان من أبرز الأسماء التي اختارها الرئيس الجمهوري: رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، الذي اختاره ترمب لوزارة جديدة تدعى الكفاءة الحكومية، وروبرت إف. كينيدي جونيور لوزارة الصحة الذي أشعل ترشيحه نقاشات واسعة وتحذيرات لخبراء الصحة من تصريحاته غير المستندة إلى حقائق عن اللقاحات.

 ومثَّل كينيدي، يعد مات غيتز، المرشح لمنصب وزير العدل، شخصية مثيرة للجدل، حيث إنه متورط في تحقيقات أخلاقية تتعلق بعلاقته المحتملة مع قاصر، لكن أنصار ترمب يتغاضون عن هذه القضايا ويرون فيه شخصًا مستعدًا لمعاقبة الديمقراطيين الذين سعوا لمحاكمة ترمب، وترى ميرييل ماكولوم، من مونتانا، أن الوزراء الجدد أشخاص غرباء عن واشنطن، وتعد تعييناتهم خطوة جريئة للتغيير، قائلة: «ما قمنا به في الماضي لم يكن مجديًا».

 

أسماء الشخصيات الرئيسية

 فيما يلي قائمة بأسماء الشخصيات الرئيسة، التي اختارها الرئيس المنتخب ترمب لتتولى مناصب في إدارته، وتشكّل فريق عمله في البيت الأبيض:

ماركو روبيو، سيناتور عن فلوريدا، وزيرًا للخارجية. 

مات غيتز، نائب فلوريدا وزيرًا العدل، على أن يعاونه تود بلانش وإميل بوف، وهما محاميان شخصيان لترمب. 

بيت هيغسيث، عسكري سابق ومقدّم برامج في شبكة «فوكس نيوز»، وزيرا للدفاع. 

إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، رجلا أعمال، على رأس وزارة مستحدثة تعنى بـ«الكفاءة الحكومية» مهمتها خفض الهدر.

 

 روبرت إف. كينيدي جونيور، محام متخصص في شؤون البيئة، وزيرًا للصحة. 

مايك والتز، نائب عن فلوريدا، مستشارًا الأمن القومي للبيت الأبيض. 

تولسي غابرد، نائبة منشقة عن الديموقراطيين، رئيسة للإدارة الوطنية للاستخبارات الأميركية. 

جون راتكليف، المدير السابق للاستخبارات الوطنية، على رأس وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه». 

كريستي نوم، حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، وزيرة الأمن الداخلي.

 

 

توم هومان، المدير السابق لوكالة مراقبة الحدود «آي سي إي»، قيصر الحدود، وهو منصب يعنى خصوصا بسياسات الترحيل. 

دوغ بورغوم، حاكم ولاية داكوتا الشمالية، وزير الداخلية «مكلّف إدارة المتنزهات الوطنية». 

دوغ كولينز، نائب سابق عن جورجيا وزيرًا للمحاربين القدامى. 

كريس رايت، الرئيس التنفيذي لشركة ليبرتي إنرجي، وزيرًا للطاقة. 

لي زيلدن، نائب سابق عن نيويورك، مديرًا لوكالة حماية البيئة. 

سوزي وايلز، رئيسة حملته الانتخابية، كبيرة لموظفي البيت الأبيض.

 

 

ستيفن ميلر، مستشار مقرّب لترامب، نائب مدير المكتب الرئاسي.

كارولاين ليفت، المتحدثة باسم حملته، متحدثة باسم البيت الأبيض. 

إليز ستيفانيك، نائبة عن نيويورك، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. 

مايك هاكابي، حاكم سابق لولاية أركنسو، سفير الولايات المتحدة إلى إسرائيل.

 

تباين ردود الفعل 

طبقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم الأحد، تتراوح ردود فعل مؤيدي ترمب بين التفاؤل والحماس، بشأن الشخصيات التي كُشف عنها على مدى الأسبوع، وتصف إيلين مارغوليس، وهي مالكة مشروع تجاري في فلوريدا، الحكومة الجديدة بأنها «تحفة فنية»، مشبهة إياها بلوحة من أعمال بيكاسو، في حين يرى آخرون مثل جوآن وورويك، التي كانت ديمقراطية سابقًا من ديترويت، أن التعيينات الجديدة «تحالف عبقري». 

وبينما يشعر الديمقراطيون، وحتى بعض الجمهوريين، بالقلق إزاء اختيار هذه الشخصيات لعدم امتلاكها الخبرة الكافية واحتمال تسببهم في مشكلات كبيرة، يرى مؤيدو ترمب هؤلاء الوزراء منشقين ومصلحين، جاؤوا لتنفيذ وعود ترمب في إصلاح العاصمة، فعلى سبيل المثال، يرى مؤيدو ترمب في روبرت إف كينيدي الابن، المرشح لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية، أنه داعية يبحث عن حلول جديدة للأمراض المزمنة، وعلى الرغم من اتهامه بنشر نظريات مؤامرة عن اللقاحات والفلورايد، يصفه مؤيدوه بأنه يحارب من أجل التغيير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى