أخبار

تصعيد غير مسبوق للإستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية

متابعة: دلال ندا

شهدت الضفة الغربية خلال الساعات الماضية تصعيداً واسعاً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله وداهمت منزلاً في حي الماصيون، وقامت بتحطيم محتوياته وسرقة مبالغ مالية.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدن نابلس وسلفيت، في سلسلة من الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وفي جنين، يتواصل الاقتحام والعدوان على المدينة ومخيمها لليوم التسعين على التوالي، ما أدى إلى تهجير أكثر من 25 ألف مواطن من سكانها.

أما في طولكرم، فلا تزال قوات الاحتلال تواصل عملياتها العسكرية في المدينة ومخيماتها، مما تسبب في تهجير أكثر من 40 ألف مواطن، وسط أوضاع إنسانية صعبة ومناشدات محلية ودولية لوقف هذا التصعيد.

ويُعد هذا التصعيد جزءًا من سياسة ممنهجة تتبعها قوات الإحتلال لتضييق الخناق على المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، عبر الاقتحامات المتكررة، والتنكيل بالسكان، وتدمير الممتلكات، وفرض واقع أمني خانق.

وتُحذر مؤسسات حقوقية وإنسانية من التداعيات الكارثية لهذه العمليات، لا سيما في ظل تواصل التهجير القسري الذي يطال آلاف الأسر، ما يفاقم من الأوضاع المعيشية والصحية والاقتصادية المتدهورة أصلاً.

في السياق ذاته، تواصل الفعاليات الشعبية والرسمية الفلسطينية دعواتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته، وضمان الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى