“القنابل القذرة” تعود للواجهة.. روسيا تحذر من حيلة أوكرانيا
كتبت الاعلامية د انتخاب قلفه
حذرت روسيا، الأحد، من عزم أوكرانيا شن هجوم نووي على أراضيها، لتحميل موسكو مسؤوليته.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن موادا مشعة تم نقلها إلى أوكرانيا من دولة أوروبية، وأن كييف تستعد لعمل “استفزازي” واسع النطاق.
وأضافت: “الهدف من هذا الاستفزاز هو اتهام الجيش الروسي بشن هجمات عشوائية مزعومة على منشآت مشعة خطرة في أوكرانيا، مما يؤدي إلى تسرب مواد مشعة وحدوث تلوث في المنطقة”.
ووفق وزارة الدفاع الروسية فإن أوكرانيا تسلمت من أوروبا حاويات مواد مشعة، بهدف تنفيذ استفزاز من أجل اتهام القوات الروسية به.
وكتبت وزارة الدفاع عبر قناتها على “تلغرام”: “لأجل تنفيذ استفزاز، تم إرسال من أراضي إحدى الدول الأوروبية، عدة حاويات فيها مواد مشعة إلى أوكرانيا متجاوزة التفتيش الجمركي، والتي سيتم استخدامها لتلويث منطقة محلية من إحدى المنشآت الإشعاعية الخطرة التي يتحكم فيها نظام كييف.
وأوضحت أن الغرض من الاستفزاز هو اتهام القوات المسلحة الروسية بشن هجمات عشوائية على المنشآت الخطرة الإشعاعي في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صرح كونستانتين غافريلوف، رئيس الوفد الروسي في المحادثات في فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، بأن تسليم قذائف يورانيوم مصنوعة في الغرب إلى كييف ستعتبره موسكو استخداما للقنابل النووية القذرة.
وترفض أوكرانيا وحلفاؤها مثل هذه الادعاءات ويصفونها بأنها محاولات لنشر معلومات مضللة، ويتهمون موسكو بالتخطيط لتنفيذ حوادث نووية في محاولة لتحميل أوكرانيا مسؤوليتها
هل تلجأ روسيا للنووي؟
تثار المخاوف، على نحو جدي، بين الدول الغربية، إزاء احتمال إقدام روسيا على شن هجوم نووي.
ولوحت روسيا، العام الماضي، باستخدام كافة الوسائل لأجل الدفاع عن نفسها، في إشارة لإمكانية اللجوء إلى السلاح النووي، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.
وقال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن القومي في البلاد، ديميتري ميدفيدف، إن التلويح بالنووي في الوقت الراهن ليس مُزحة.
وإذا كان التهديد حاصلا على نحو صريح، فإن ما يتبقى بحسب خبراء، هو معرفة الطرق الممكنة لهجوم روسيا، أي كيف ستضرب بالنووي، في حال قررت أن تقدم على تصعيد كبير ربما يشكل منعطفا بارزا في الحرب.
يقدم الكاتب والأكاديمي المختص في شؤون السلاح النووي، جوزيف كيرينسيون، 4 سيناريوهات، لهجوم روسيا بالسلاح النووي على أوكرانيا أو على الغرب بشكل عام.