كتب :اشرف محمد جمعه
العلمانية بكسر او فتح العين هو مصطلح كنت اظنه قديما انها شيء ينتمي الى العلم، وانه يرجع تفسير كل شيء في الحياه الى العلم، ولكنني اكتشفت بعد ذلك انني كنت مخطئا .
فهي رؤيه فلسفيه تعود الى اليونان القديمة وهي مأ خوذه من العالم بمكوناته والذي يستند الى قاعده اساسيه وهي فصل الدينا عن السياسة والحياه العامة، ومن خلال قوانين وضعيه يمكن ان تنظيم حياه البشر
.
ومن ثم بدات تتغلغل هذه الافكار بصور مختلفة، تدعم هذه الرؤية مثل افكار الالحاد والمثلية وعبدة الشيطان وغيره، وقد حدث مؤخرا حدث ملفت للانتباه في فرنسا، حيث قام بعض تلاميذ احدى المدارس الابتدائية بأداء الصلاة جماعه في المدرسة.
في احدى فترات الاستراحة ( البريك) وعلى هذا الامر قامت الدنيا ولم تقعد واصدر وزير التعليم الفرنسي بيانا اشار فيه الى ان الوزارة منزعجه من تغلغل الارهابيين الى مدارس التعليم، وانه شيء بالغ الخطورة.
وعلى التوازي كان التلفزيون الفرنسي على الموعد ايضا، وافرد مساحات كبيره من برامج ( التوك شو ) للحديث عن مدى خطورة هذا الامر، اليست فرنسا هذه من دول العالم الاول، الذي يؤمن بالحرية والثقافة كما يدعون.
فرنسا هذه ليس بها منجم ذهب واحد ومع ذلك لديها اعلى رصيد من الذهب، مصدرها تم الاستيلاء عليه من مناجم افريقيا اثناء احتلالها تلك الدول كذلك تم بناء برج ايفل الشهير المصنع بالكامل من الحديد وهذا الحديد مأخوذ من الجزائر.
التي قتلوا منها وحدها ما يزيد عن مليون ونصف انسان، والان يحاربون الدين هل هم يريدون فصل الدين عن الحياه العامة، ام فصل الدين عن الانسان كذلك بقيه دول الغرب ولكن ما ذكرته كان مثالا ولكنه الاكثر وقاحه.
فالدين وضع دستورا يعيش به الانسان لتنظيم حياته ، ولا تعارض فيه مع العلم والحفاظ على البيئة والصحة العامة، وتنظيم العلاقات مع الاخر، وعدم الجور على حقوق الاخرين حتى لو كانوا دولا ضعيفة.
وهذا يتعارض مع دول الاحتلال التي ظلت تردد انها دول استعماريه اي تذهب هذه الدول لتعمرها وتضع الديمقراطية فيها، ولكنها تدمر وتسرق احلام الاجيال الجديدة في هذه البلاد .
انها عصابات تسطو على اموال ومقدرات الدول الفقيرة ، حتى تظل الاجيال الجديدة تابعا ذليلا لتلك العصابات، هكذا العلمانية وضعت لخدمه فئه معينه من الدول.
وبقوه السلاح سواء كان اسلحه مباشره او اقتصاديه او ما يسمى الفن او الموضه اومسميات متعددة تحارب بها تلك الدول بشكل مباشر او غير مباشر وللحديث بقيه
أقرأ التالي
2025-04-30
الإخوة والأخوات
2025-04-30
نهاية الإمبراطورية الأمريكية على يد الأحمق.. تور امب
2025-04-29
الأوقاف في الإسلام واشراقاتها الحضارية ” اوقاف النساء “
2025-04-29
فندق Triumph Plaza Hotel بمصر الجديدة يفتح أبوابه لاستقبال النسخة الرابعة من مؤتمر EPSF Conference
2025-04-28
نفوس وأرواح مهشمة
2025-04-26
توجيهات عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عامله أبي موسى الأشعري في القضاء
2025-04-25
سيناء..الماضي والحاضر والمستقبل
2025-04-24
رسالة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لعامَّة المسلمين في مصر عند استخلافه
2025-04-24
لجنة للدراما بتوجيه رئاسي “80 باكو” والحياء
2025-04-23
مشيرة موسى تكتب ” ملهاش إعادة .. عيشها بسعادة “
زر الذهاب إلى الأعلى