أدب

الــــــــدار الـــجِــــــــدِيـــــــــــد

الــــــــدار الـــجِــــــــدِيـــــــــــد 

د. سالم ابو العلا محمد 

 

يـــا وَّلَـــــدِي
شـــايفَـــكْ بـتـلَّـمـلِّـم الـهِـــدْمِـتِـيـن
هَـتِـــرمِـيـهـم وتْـجـيـبـلي جَـــدِيـــد
هُـــوَّ الـنَـهَـــارده عِـيـــد
بِـتـقـــول
هَـتْـــوديـني دار جـــديـــد
دار مُـسـنِـيـن
لِّـيـــه يـــا ولَـــدى
دِى الـــدار إلـلي إشـتَـــريـتْـهَـــا
ونـــا عـنـــدى تـلاتـيـن سَـنَـــه
إلـلى إتـجـــوزنـــا فِـيـهَـــا
أمَّـــكْ ونَـــا
ولَّـمَـــا مَـــاتِـتْ أُمَّـــكْ
ودَّعـتـهـــا مِـن هـنـــا
عـــايِّـش فـيـهـــا بـقـــالي
تـمـــانِـيـن سـنـــه
حَـــدْ مـــا جـسـمي إنـحـنى
شـفـنـــا فـيـهـــا كِـتـيـــر
أيـــام عِـــز وهَـنـــا
رِيـحِـــة أمـــك
فى كُـل مَـكَـــان هِـنـــا
لَّـمَـــا كَـــرَمْـنـــا بِـيـــك ربـنـــا
قُـلْـنـــا جَـــانـــا الـسَّـعْـــد والـهـنـــا
قُـلـت جَـــاني الـــوَّلـــد
جَـــاني الـسَّـنَـــد
ومِـن يـــومـهـــا مَـلِـيـش
عـلى فـــرقـــك
لا صـبـــر ولا جَـلَـــد
مـبـقـــاش فى الـعـمـــر
كَّـــد مـــاراح
أيـــام قـلـيـلـــة
ومِـني تِـــرتـــاح
كـبـيـــر الـسِّـن
مُـش هَـــايـعِـيـش
كَـــد مَـــاعَـــاش
وانـت الوريـث وحـــدك
لـلـــدار والـمـعـــاش
الـــدار كِـبِـيـــر
يِّـسَـــاع مِـن الـحَـبـــايِّـب كِـتـيـــر
ولَّـــو عـــايِّـــز كـمَـــان
خُـــد اوضـتي
إلـلِّى فِـيـهـــا بَـنَــام
والـلـــه مُـش كـلام
ولا اقـــولَّـــكْ بـكَـــام
انـــا عـلى الارض أنـــام
بَـس مـتـخـــدنِـيـش
لِـــدار غـيـــر داري
لِّـيـــه تِـقَـلَّـلْ مِـن
هـيـبـتى ومِـقـــدارى
الـصَّـبْـــر يـــاولـــدى
لِـيـــه بِـتْـشـــدني وتِـجْـــري
مـــا عِـنـــديـش
نـفـس أجْـــرِي
الـشِّـبْـشِـب
بـيـفـلِّـت مِـن رجْـلي
بتـصـــرخ وتـقــول
أمـشى حــافي
لِّـيـــه يـــاولـــدي
قَـــاسي وجَـــافي
أنـــا يَّـــامَـــا
شِـلْـتَـــكْ عـلى كِـتـــافى
يَّـــامَـــا شِـلْـتَـــكْ عـلى كِـتَـــافى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى