مستوطنون يهود يمنعون خروج شاحنات المساعدات لغزة من ميناء أشدود
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
تظاهر نحو 150 إسرائيلي، اليوم الخميس، معظمهم من مستوطني الضفة الغربية، ومن بينهم عضو الكنيست تسفي سوكوت -من حزب «الصهيونية الدينية» المتطرف الذي يترأسه بتسلئيل سموتريتش- أمام ميناء أشدود احتجاجا على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
עקב המחאה של מאות נגד הסיוע לחמאס: נמל אשדוד נחסם היום לחלוטין@soldiersmoms pic.twitter.com/V8qPO7lUgU
— תורת לחימה (@Torat_IDF) February 1, 2024
ووثقت صحيفة هآرتس اعتراض المستوطنين طريق سائقي الشاحنات، وهم من العرب، الذين يعملون نقل المساعدات القادمة بحرا إلى الميناء، واحتكوا بهم، ودفعهم وإهانتهم أيضا، حيث قال أحد المحتجين لسائق: «أنا المالك هنا، وأنت عبد».
"אני פה בעל הבית, אתה פה עבד". פעיל ימין נגד העברת הסיוע לרצועה לנהג משאית שהוא פלסטיני אזרחי ישראל, עכשיו בדרום הארץ.
משפט אחד קצר וכנה שמראה על מה עומד הימין בישראל: על עליונות יהודית, על גזענות ועל הרצון לקיים פה חברה ומדינה של אפרטהייד ושליטה צבאית על מיליוני בני אדם. pic.twitter.com/LqDquLFBK6
— Alon-Lee Green – ألون-لي جرين – אלון-לי גרין 🟣 (@AlonLeeGreen) February 1, 2024
كما أغلق المستوطنين تقاطعا رئيسيا أمام ميناء أشدود، لنحو ساعة ونصف الساعة.
وبحسب الصحيفة، فقد بحث المستوطنون والمحتجون على الشاحنات التي تحمل شحنات متجهة إلى قطاع غزة، وفي إحدى المرات سألوا أحد السائقين عما إذا كانت وجهته لغزة فأجاب بالنفي، ليجب أحد المستوطنين في الخلف «اتركوه وشأنه (السائق) إنه يهودي».
משאיות הסיוע לעזה: עשרות מפגינים חוסמים את נמל אשדוד
https://t.co/oMB9QKB9fU pic.twitter.com/bJI9B6dHr3
— ערוץ 7 (@arutz7heb) February 1, 2024
كما تعدي المحتجون المستوطنون على أحد المراسلين ما تسبب في قطع البث.
وشارك في الاحتجاج العديد من المنظمات والحركات اليمينية بما فيها «إيم ترتسو»، و«شعب قطاع غزة.يعود إلى غزة» وغيرهم.
وتم تداول منشور قبل الاحتجاج حمل عبارات تحريضية للحشد، مثل «لا لإمداد العدو النازي في زمن الحرب»، زاعمين أن 3% فقط من الشاحنات التي تدخل للقطاع يتم تفتيشها وهو أمر غير صحيح.
يأتي هذا في أعقاب محاولات لمنع إدخال المساعدات إلى القطاع، حيث احتشد المئات لأيام أمام معبر كرم أبوسالم لعرقلة وصول الشاحنات لغزة، وبعد ضغوط أميركية اضطر الاحتلال للإعلان أن المنطقة المحيطة بالمعبر هي «منطقة عسكرية مغلقة».
بعدها توجه تلك المحتجون، وعلى رأسهم جماعة «الأمر-9» إلى معبر العوجة (نيتسانا) الحدودي بين مصر وإسرائيل ومنعوا مرور الشاحنات التي تحمل المساعدات.