عربية

التوتر يخيم على الحدود اللبنانية مع تصاعد القصف بين حزب الله وإسرائيل

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

ما زال التوتر مسيطرا على الحدود الجنوبية للبنان حيث يشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على قرى حدودية، بينما يرد حزب الله باستهداف مواقع إسرائيلية عسكرية. 

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارات على بلدة كفركلا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان. 

كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية تل الحمامص وأطراف بلدات رميش وراشيا الفخّار وعيتا الشعب. 

ونعى حزب الله، اليوم الجمعة، 3 من عناصره هم 2 من المسعفين وعنصرا مقاتلا ثالثا سقطوا ثلاثتهم في قصف إسرائيلي استهدف مركزا للدفاع المدني في بلدة بليدا جنوب لبنان. 

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي مساء الخميس، إنه رصد مقاتلين «دخلوا مبنى عسكريا» تابعا لحزب الله في بلدة بليدا القريبة من الحدود، مضيفا أنه «بعد الرصد تم استنفار طائرات مقاتلة هاجمت المبنى». 

وفي وقت متأخر الخميس، أعلن حزب الله في بيان استهدافه بصواريخ ثكنة عسكرية في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل وذلك «رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية وآخرها الاعتداء على مركز الدفاع المدني في بليدا». 

وفي بيان آخر صباح الجمعة، أعلن حزب الله تنفيذه «هجوماً جوياً بمسيرتين انقضاضيتين على مقر قيادة» تابع للجيش الإسرائيلي في كريات شمونة، ردا على الضربات الإسرائيلية الأخيرة. 

كما أعلن استهداف تجمعا للجنود الإسرائيليين في مستوطنة المطلة والمنارة، محققا إصابات مباشرة. 

وجاء في بيانات حزب الله عن عملياته العسكرية على الجبهة الجنوبية، اليوم الجمعة، إنه استهدف مواقع إسرائيلية في المالكية وتلة هرمون في القطاع الأوسط من جنوب لبنان. بعد تعرض الحمامص في القطاع الشرقي لقذيفتين مدفعيتين إسرائيليتين. 

كما أعلن حزب الله استهداف موقعي رويسات العلم والرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى