أخبار عالمية

البيت الأبيض يطلب من وزارة الخارجية والبنتاغون قائمة الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

طلب البيت الأبيض مؤخرًا من وزارة الخارجية والبنتاغون قائمة بجميع عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل المخطط لها أو التي سيتم الموافقة عليها في الأسابيع المقبلة، حسبما صرح أربعة مسؤولين أمريكيين لموقع أكسيوس.

وقال المسؤولون الأميركيون إن الطلب ليس إشارة إلى تحرك وشيك من قبل البيت الأبيض لإبطاء أو تعليق أي عمليات نقل أسلحة إلى إسرائيل، وشددوا على أن إدارة بايدن ليس لديها خطط لتقييد المساعدة العسكرية لإسرائيل في هذا الوقت.

وقال مسؤول أميركي إن السبب الآخر للطلب هو التحقق من القائمة التي قدمتها إسرائيل لإدارة بايدن والتي حددت أنظمة الأسلحة التي تعطيها إسرائيل الأولوية.

وادعى مصدر لديه معرفة مباشرة بالقضية أن طلب البيت الأبيض كان روتينيًا وحدث في السنوات الأخيرة مع المساعدة العسكرية الأميركية لأوكرانيا، لكنها كانت المرة الأولى منذ هجوم 7 أكتوبر التي يتم فيها طلب قائمة تتعلق بنقل الأسلحة إلى إسرائيل.

وقال المصدر إن الهدف هو أن يحصل البيت الأبيض على تحديث لحالة تراخيص التصدير الدفاعي المعلق وعمليات نقل الأسلحة قيد التنفيذ.

وأضاف المصدر أن البيت الأبيض يريد القائمة من أجل مساعدة وزارة الخارجية في تحديد أولويات عمليات نقل أسلحة محددة ومعرفة ما إذا كانت هناك أي قضايا تتطلب «تجنب التضارب» من قبل البيت الأبيض.

وفي الأيام الأخيرة، تزايدت الضغوط من الديمقراطيين في الكونغرس على البيت الأبيض لاستخدام عمليات نقل الأسلحة كوسيلة ضغط لدفع إسرائيل إلى تغيير الطريقة التي تدير بها الحرب على غزة واتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأفاد موقع أكسيوس أن مجموعة مكونة من أكثر من ثلاثين عضوًا ديمقراطيًا في مجلس النواب بعثت برسالة إلى الرئيس بايدن وأوضحت أن الغزو الإسرائيلي لرفح يمكن أن ينتهك متطلباته باستخدام المساعدات العسكرية الأميركية وفقًا للقانون الدولي.

وقالوا إن غزو رفح «من المرجح أن يتعارض» مع مذكرة الأمن القومي الجديدة التي وقعها بايدن الشهر الماضي والتي تطالب أي متلقي للمساعدات العسكرية الأميركية بتقديم «ضمانات مكتوبة» بأنه سيلتزم بالقانون الدولي.

وقال السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ولاية ماريلاند) في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إنه ناقش مع مسؤولي وزارة الخارجية في الأيام الأخيرة ما إذا كانت القيود الحالية التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تؤدي إلى تفعيل بنود المذكرة أو غيرها. القوانين التي تتعامل مع المساعدات العسكرية الأميركية.

وقال فان هولين إن الإدارة يجب أن تعلق بالفعل أي نقل أسلحة إلى إسرائيل حتى توقع خطاب الضمانات، وأضاف أنه أخبر أعضاء آخرين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أنه يتعين عليهم منع المساعدات العسكرية حتى تلتزم إسرائيل بالقوانين والشروط الأميركية.

تجدر الإشارة إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن ارتقاء 30800 شهيد وإصابة 72298 آخرين جراء العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى