دهشور تكشف أسرارها من جديد.. رحلة عبر الزمن إلى عصر الدولة القديمة
كتب محسن شعراوي
تُبهر دهشور العالم مجدداً باكتشاف مصطبة رائعة تعود لعصر الدولة القديمة، وذلك على يد البعثة الأثرية المصرية الألمانية برئاسة الدكتور ستيفان زايدلماير.
نقوش ساحرة تُحيي الماضي
تُزين المصطبة نقوش ومناظر رائعة تُمثل الحياة اليومية في ذلك العصر، من أعمال درس الحبوب، إلى السفن التي تبحر في نهر النيل، والسوق، ومقدمي القرابين، مما يجعلها اكتشافًا فريدًا نادرًا في دهشور.
صاحب المصطبة
تعرف هذه المصطبة على أنها تخص شخص يدعى “سنب-نب- أف” وزوجته إيدوت، ويعود تاريخها إلى نهاية الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة (حوالي 2300 قبل الميلاد).
من خلال النقوش، تبين أن صاحبها شغل مناصب هامة في القصر الملكي، بينما حملت زوجته ألقاب كاهنة حتحور وسيدة الجميز.
البحث عن المزيد من أسرار دهشور
تستمر البعثة في أعمالها بالموقع للبحث عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، مع التركيز على تنظيف وتوثيق المقبرة ونقوشها.
إنجازات البعثة المصرية الألمانية
بدأت أعمال البعثة عام 1976، وركزت في البداية على أهرامات الملك سنفرو والملك أمنمحات الثالث،
ومن أهم إنجازاتها
الكشف عن مقبرة خدم القصر من عهد أمنمحات الثاني
الميناء والجسر السفلي للهرم المنحني
حديقة طقوس ملحقة بمعبد الوادي
دهشور: بوابة إلى الحضارة المصرية القديمة
يُعد هذا الاكتشاف إضافة غنية لفهم المزيد عن الحياة في عصر الدولة القديمة،
وتُؤكد دهشور على مكانتها كبوابة أساسية لفهم الحضارة المصرية القديمة.