إسرائيل تعلن حصيلة «الاضطرابات النفسية» بين جنودها

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

كشفت إسرائيل، اليوم الأربعاء، عن حصيلة الإصابات النفسية بين جنود الجيش من جراء الحرب على غزة، فيما يواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحث الرد على الضربة الإيرانية الأخيرة.

وقالت ليمور لوريا، نائب المدير ورئيس قسم تأهيل المعاقين بوزارة الجيش الإسرائيلية، إن 2100 جندي شاركوا في الحرب يعانون من آثار نفسية، موضحة أن إدارة التأهيل تواجه صعوبة في تجنيد الأطباء النفسيين لمواجهة تزايد أعداد المصابين.

وذكرت صحيفة هآرتس إن قسم التأهيل يرجح استقبال حوالي 8000 جندي حتى نهاية عام 2024، بسبب تزايد الإصابة بأعراض القلق والاكتئاب وما بعد الصدمة وغيرها، وهو ما قد يرفع إجمالي عدد المصابين عقليا ونفسيا بين الجنود إلى نحو 10 آلاف.

وبحسب إعلان لوزارة الجيش فإن 95% من الخاضعين لإعادة التأهيل من الاحتياطيين تحت سن 30 عاماً، و30% منهم يعانون من إصابات نفسية. وتقدر الوزارة أنه بحلول نهاية عام 2024، سيصل عدد طلبات علاج جميع جرحى الحرب إلى 20 ألفًا.

 

مجلس الحرب

وتتزايد أعداد المصابين والقتلى في جيش الاحتلال، بينما تنفتح جبهة جديدة للمواجهة مع إيران.

وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني الذي تم السبت الماضي، ويجتمع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي اليوم الأربعاء لبحث الخيارات.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن تل أبيب قررت كيفية الرد على الهجوم، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة حول التوقيت.

وأضافت أن وزير الجيش يوآف غالانت اجتمع ليلا مع القادة العسكريين لبحث الرد على إيران.

وتابعت أن وزراء في الحكومة طالبوا نتنياهو باستهداف منشآت حساسة في إيران.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن من الواضح أن إسرائيل اتخذت قرارا بالرد على الهجوم الإيراني وإنه يأمل في أنها ستنفذ ذلك بطريقة تبقي على التصعيد عند الحد الأدنى.

وقال كاميرون للصحفيين في إسرائيل، اليوم الأربعاء «من الواضح أن الإسرائيليين يتخذون قرارا بالتحرك… نأمل أن ينفذوا ذلك بطريقة لا تؤدي إلى التصعيد قدر الإمكان».

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قوله، اليوم الأربعاء، خلال عرض عسكري أقيم بمناسبة يوم الجيش «أي هجوم للنظام الصهيوني على أراضينا سيواجه برد قاس».

وحذر قائد القوات الجوية في نفس الحدث من أن الطائرات الحربية، بما في ذلك طائرات سوخوي 24 روسية الصنع، على «أهبة الاستعداد» لمواجهة أي هجوم إسرائيلي.