أخبار

التخطيط القومي يناقش آفاق الإرتقاء بنظام التعليم قبل الجامعي في ضوء التطورات التكنولوجية

كتبت/ بسمله الرعمي 

عقد معهد التخطيط القومي حلقة نقاشية بعنوان “آفاق الارتقاء بنظام التعليم قبل الجامعي في ضوء التطورات التكنولوجية”. وشارك في الحلقة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التعليم، حيث أكدوا على ضرورة تطوير النظام التعليمي ليتناسب مع احتياجات العصر الحديث.

 

شدد المشاركون على ضرورة أن يركز النظام التعليمي على تكوين شخصية مصرية سوية، تتمتع بالقيم والمبادئ النبيلة، وقادرة على المساهمة في بناء الوطن. كما ناقشوا سبل مواجهة مشكلات الإتاحة والجودة في مراحل التعليم قبل الجامعي، بما يتناسب مع المستجدات التكنولوجية وأثارها على سوق العمل.

 

قدم الدكتور حسام بدراوي، الخبير التعليمي، عرضًا لرؤية مصر 2030 للتعليم قبل الجامعي، والتي تهدف إلى:إتاحة التعليم عالي الجودة للجميع: تسعى الرؤية إلى توفير تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب، دون تمييز، من خلال نظام مؤسسي كفء وعادل ومستدام ومرن.

 

 يهدف النظام التعليمي إلى بناء شخصية متكاملة، تتمتع بالمهارات والمعارف والقدرات اللازمة للنجاح في الحياة.

تكوين مواطن معتز بذاته: تسعى الرؤية إلى تكوين مواطن معتز بذاته، ومستنير، ومبدع، ومسئول، وقابل للتعددية، يحترم الاختلاف، فخور بتاريخ بلاده، وشغوف ببناء مستقبلها وقادر على التعامل بتنافسية مع الكيانات الإقليمية والعالمية.

 

أشار الدكتور بدراوي إلى التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية، وقدم عددًا من المقترحات لمواجهتها، منها: تطوير التعليم: تتطلب عملية تطوير التعليم إرادة سياسية قوية والتزامًا بتوفير الموارد اللازمة، تحديد أولويات الإنفاق: يجب تحديد أولويات الإنفاق على التعليم وتخصيص الموارد اللازمة لتحقيقها، وضع جدول زمني محدد: يجب وضع جدول زمني محدد لتحقيق أهداف التطوير والالتزام به، التطوير عملية مستمرة: يجب أن يكون التطوير عملية مستمرة، تتكيف مع المتغيرات والتطورات الجديدة.

 

أكد الدكتور بدراوي على دور التكنولوجيا في تطوير التعليم، مؤكدًا على أن الذكاء الاصطناعي يقدم إمكانيات هائلة لتحسين عملية التعلم، من خلال:

تخصيص المحتوى التعليمي لكل طالب، بما يتناسب مع احتياجاته ومستواه، وخلق تجارب تعلم ذاتية للطلاب، والكشف المبكر عن صعوبات التعلم، وخلق تجمعات تعليمية عالمية من خلال كسر الحواجز الجغرافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى