كتبت/ بسمله الرعمي
انعقد اليوم في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد المؤتمر العلمي الدولي الرابع تحت عنوان “الخدمة الاجتماعية والارتقاء بخصائص البشر لتحقيق رؤية مصر 2030”.
وشهد المؤتمر، الذي أقيم برعاية كل من الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، والدكتورة نيفين القباح وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور أيمن محمد إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور عبد العزيز حسين محمد عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد ورئيس المؤتمر، مشاركة واسعة من أساتذة ودارسي الخدمة الاجتماعية والمهتمين من مصر وعدد من الدول العربية.
تناول المؤتمر قضية هامة، وهي الارتقاء بخصائص البشر لتحقيق رؤية مصر 2030 وكافة الرؤى المستقبلية لمجتمعاتنا العربية.
وأكد الدكتور عبد العزيز حسين محمد، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد، في كلمته الافتتاحية، على أن تحقيق التنمية المستدامة يعتمد بشكل أساسي على العنصر البشري، وأن مهنة الخدمة الاجتماعية تلعب دورًا محوريًا في الارتقاء بخصائص هذا العنصر بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وقدم المؤتمر على مدار يومين جلسات نقاشية وورش عمل تناولت مختلف محاور الارتقاء بخصائص البشر، بما في ذلك:
الارتقاء بالخصائص الدينية.
الارتقاء بالخصائص التعليمية.
الارتقاء بالخصائص الاقتصادية.
الارتقاء بالخصائص الصحية.
الارتقاء بالخصائص البيئية.
الارتقاء بالخصائص القانونية.
الارتقاء بالخصائص التكنولوجية.
الارتقاء بالخصائص الأخلاقية.
الارتقاء بالخصائص الاجتماعية والنفسية.
الارتقاء بالخصائص الثقافية.
الارتقاء بالخصائص الأمنية.
الارتقاء بالخصائص السياسية.
الارتقاء بالخصائص الإدارية.
وخرج المؤتمر بتوصيات هامة تهدف إلى تعزيز دور مهنة الخدمة الاجتماعية في تحقيق رؤية مصر 2030، ودعم الجهود العربية الرامية إلى بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ويكتسب هذا المؤتمر أهمية كبيرة كونه يسلط الضوء على دور مهنة الخدمة الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في ظل رؤية مصر 2030 التي تضع الإنسان في قلب اهتماماتها.
ويُعد المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات بين المختصين في مجال الخدمة الاجتماعية من مختلف الدول العربية، مما يساهم في تطوير المهنة وتعزيز دورها في المجتمع.
كما يوجه المؤتمر رسالة هامة إلى جميع المعنيين بأمر التنمية، مفادها أن الارتقاء بخصائص البشر هو الأساس لبناء مستقبل أفضل، وأن مهنة الخدمة الاجتماعية قادرة على لعب دور حيوي في تحقيق هذا الهدف.
