كتب بسيوني الجمل
أكد المشاركون بندوة مركز إعلام دسوق بالتعاون مع كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق محافظة كفرالشيخ ، أن الهجرة غير الشرعية لها مخاطر علي الفرد والمجتمع المصري وظاهرة لها آثار سلبية متعددة ، والدولة تبذل جهدها لمعالجتها والقضاء عليها عن طريق المبادرات الرئاسية وتتفيذ الخطط التنموية الشاملة.
قالوا : الهجرة غير الشرعية تنتشر في دول العالم الثالث لأسباب اجتماعية واقتصادية مثل نقص فرص العمل والحلم بتحقيق الثراء السريع ، وضعف الشعور بالانتماء وزيادة الشعور بالإحباط.
أكدوا أن مخاطرها قد تؤدي إلى الموت في عرض البحر أو التعرض للسجن أو الترحيل أو العمل في الأعمال الدونية والتعرض للتمييز العلني وغير العلني ، وقد يتعرض المهاجرين من الشباب إلي الانزلاق للعمل في أعمال إجرامية أو المرتبطة بالإتجار في البشر مثل السلاح والمخدرات وغيرها من الأعمال المنافية للأخلاق.
حذروا الشباب من الانسياق أمام أي دعوات لهذا النوع من الهجرة ، فمن خاضوها من قبل شعروا بالندم الشديد وتملكتهم رغبة شديدة في عدم خوضها منذ البداية.
الندوة نظمها مركز إعلام دسوق التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق ، في إطار التعاون بين جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامه داود رئيس الجامعة وبين الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة وبرعاية الدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف للوجه البحري والدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
حاضر فيها الدكتور محمد محمود الصفتي عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق والدكتور طارق لبيب عمارة عميد المعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية بكفرالشيخ ونائب رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين علي مستوي الجمهورية بوزارة التربية والتعليم.