اجتماعيات

مايا مرسي تؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديًا في اجتماع اللجنة الاستشارية لبرنامج USAID

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

 

 شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، في اجتماع اللجنة الاستشارية لبرنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، الذي ينفذ بالتعاون بين الحكومة المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

 

ويهدف البرنامج إلى تحسين بيئة عمل المرأة في القطاع الخاص، وتوسيع نطاق الشمول المالي للمرأة العاملة، والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للعنف ضد المرأة.

 

 

حضرت الاجتماع وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ووزيرة التضامن الاجتماعي السيدة نيفين القباج، ومديرة برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في مؤسسة باثفيندر انترناشيونال دينا كفافي، واستشاري أول إدارة برنامج بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السي فالديز، إلى جانب وفدي المشروع والمجلس.

 

أشادت الدكتورة مرسي بالتعاون المثمر بين جميع الجهات الشريكة، مؤكدة على أهمية تمكين المرأة اقتصاديًا كأولوية وطنية. وذكرت من بين الجهود المبذولة في هذا الصدد:

 

مبادرة “محفز سد الفجوة بين الجنسين” التي أطلقها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي.

نموذج المساواة بين الجنسين للبنك الدولي الذي تم إطلاقه عام 2021 وتوطينه في السياق المصري من خلال إصدار شهادة ختم المساواة بين الجنسين المصرية للقطاع الخاص.

برنامج “تحويشة” أو مجموعات الإدخار والإقراض الرقمية الذي أطلقه المجلس في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي نجح في الوصول إلى أكثر من 400 ألف سيدة في مختلف قرى محافظات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

 

وأوضحت الدكتورة مرسي أن عدد الشركات المصرية التي انضمت بالفعل أو ما زالت في طور الانضمام إلى ختم المساواة بين الجنسين المصري قد وصل إلى 30 شركة.

 

وأكدت على أن دائرة العمل ونجاحها لا تكتمل إلا بالعمل الجماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى