بعد سقوط طائرة الرئيس الإيراني.. 70 حادثة طيران أودت بحياة مدنيين وبعض كبار المسؤولين
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أعادت حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، التي كان يستقلها في طريق العودة بعد افتتاح سد «قيز قلعه سي»، اليوم الأحد، بحضور رئيس أذربيجان، إلهام علييف، إلى الأذهان العديد من حوادث الطيران التي وقعت في إيران.
وتشير تقديرات إلى أنه منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، شهدت إيران العديد من الحوادث الجوية، سقطت خلالها حوالي 70 طائرة مدنية وعسكرية، توفي في بعضها مدنيون وعسكريون وفي البعض الآخر عدد من كبار المسؤولين.
وفي ما يلي أبرز هذه الحوادث:
في الحادي والعشرين من يونيو/ حزيران عام 1980، سقطت طائرة من نوع بوينغ 727 تابعة للخطوط الجوية الإيرانية، كانت في رحلة داخلية من مدينة مشهد إلى طهران، ولقي 128 شخصا مصرعهم نتيجة لذلك.
في التاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول عام 1981، سقطت طائرة من نوع سي 130، تابعة للجيش الإيراني، مما أدى إلى مصرع 80 شخصا.
في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1986، لقي 103 مصرعهم في حادث سقوط طائرة من نوع سي 130 تابعة للجيش الإيراني.
في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول عام 1994، سقطت طائرة مدنية من نوع فوكر 27، كانت في رحلة داخلية من مدينة أصفهان إلى طهران، وأسفرت الحادثة عن مصرع 66 شخصا.
في السابع عشر من مايو/ أيار عام 2001، أدى سقوط طائرة من نوع ياك 40 إلى مصرع وزير الطرق والمواصلات الإيرانية، وعدد من نواب البرلمان والمسؤولين.
في الثاني عشر من فبراير/ شباط عام 2002، سقطت طائرة من نوع توبولوف 154 ولقي 119 شخصا مصرعهم نتيجة لذلك.
في التاسع عشر من فبراير/ شباط عام 2003، أدى سقوط طائرة من نوع إيليوشين إلى مصرع 276 من ركابها، وصنفت كأخطر حادثة جوية وقعت خلال الفترة من 1998 حتى 2004.
في السادس من ديسمبر/ كانون الأول عام 2005، سقطت طائرة عسكرية من نوع سي 130 تابعة للجيش الإيراني، مما أدى إلى مصرع 110 من ركابها، وكان على متنها عدد من الصحفيين الذين ارسلوا في مهمة لتغطية مناورات عسكرية للجيش.
في التاسع من يناير/ كانون الثاني عام 2006، أدى سقوط طائرة من نوع فالكن 20، إلى مصرع قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، أحمد كاظمي، وعدد من قيادات الحرس.
في التاسع من يناير/ كانون الثاني عام 2011، سقطت طائرة من نوع بوينغ 727، كانت متوجهة من طهران إلى أرومية في شمال غربي البلاد، ما أسفر عن مصرع 78 ونجاة 27 راكبا.
في الثامن عشر من فبراير/ شباط عام 2018، لقي 66 راكبا مصرعهم في تحطم طائرة إيرانية جنوب محافظة أصفهان، وكانت الطائرة في رحلة داخلية.
تحطم طائرة الرئيس الإيراني
وحتى اللحظة، لا يزال الغموض سيد الموقف في حادثة تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته أمير حسين عبد اللهيان، بعدما عقَّدت ظروف الطقس مهمة فرق الإنقاذ، التي تجاهد من أجل الوصول إلى طائرة الرئيس.
يأتي ذلك، فيما دعت وكالة فارس الإيرانيين للدعاء للرئيس، بينما بث التلفزيون الإيراني صلوات من أجل سلامة الرئيس.
ونسبت رويترز لمسؤول إيراني قوله إن: «حياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية في خطر».
وأضاف: «لا نزال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية».
وقالت وكالات أنباء إيرانية إن الهلال الأحمر الإيراني أرسل طائرات بدون طيار وفرق إنقاذ إلى الموقع الذي تعرضت فيه طائرة الرئيس الإيراني لحادث.. ولا يوجد اتصال في الوقت الحالي مع الأشخاص الذين كانوا يستقلون المروحية.
كما أشارت بعض وسائل الإعلام المحلية إلى أن المروحية سقطت في الغابات المحيطة بمدينة ورزقان بمحافظة آذربايجان الشرقية.