30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد، طبقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 30 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
واعتدت قوات الاحتلال على شاب ونكلت به عند باب الأسباط، ومنعته من الدخول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها في صحن قبة الصخرة، وعند باب الأسباط، في محاولة للتضييق على المصلين، ومنعهم من دخول المسجد الأقصى.
وتحرم سلطات الاحتلال آلافا من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.
واقتحم مئات المُستوطنين الإسرائيليين، يوم الأربعاء الماضي، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع توافد الآلاف منهم للمدينة، استعدادا لمسيرة الأعلام الاستفزازية.
وأعلنت شرطة الاحتلال أنها ستغلق الطرقات والأزقة في البلدة القديمة ابتداء من الساعة الثانية ظهرا حتى الثامنة مساءً، حيث من المتوقع مشاركة الآلاف من المستوطنين في مسيرة الأعلام الاستفزازية التي ستنطلق من القدس الغربية مرورا بباب العامود حتى حائط البراق.
وقال خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، إن أكثر من ألف إسرائيلي اقتحموا باحات المسجد الأقصى ضمن احتفالات ما يسمى بـ«مسيرة الأعلام».
وأضاف خطيب المسجد الأقصى خلال مقابلة خاصة مع قناة الغد أن تجاوز المستوطنين المتطرفين بحق المقدسات في فلسطين يجب أن ينتهي على الفور.
وشدد على أن المسجد الأقصى «أمانة في أعناق جموع المسلمين حول العالم، وليس أهل فلسطين وحدهم».
كما دعا علماء الأمة إلى توضيح أهمية المسجد الأقصى المبارك، وما تتعرض له المقدسات من انتهاكات في الأراضي المحتلة.