محمد حسونه
كشف مسؤول أمني في حركة حماس عن ما وصفه بـ”مخطط إسرائيلي خطير” يستغل نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزة لتنفيذ أنشطة أمنية وزعزعة الاستقرار الداخلي، من خلال تهريب أدوات تجسس وتوريط الشباب في المخدرات بهدف إسقاطهم أمنيًا.
المساعدات الإسرائيلية وسيلة للفوضى لا للإنقاذ
وقال المسؤول الأمني إن خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية “تنشر الفوضى وتخلق بيئة طاردة للحياة عبر زيادة المعاناة بدلًا من تخفيفها”، محذرًا من أن الاحتلال يستغل الحاجة الإنسانية لأهداف خفية تمس النسيج المجتمعي والأمني لـ قطاع غزة.
نشاطات استخبارية تحت غطاء إنساني
وأشار إلى أن “مخابرات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ أنشطة أمنية من خلال نقاط توزيع المساعدات”، مؤكّدًا إحباط عدة محاولات تهريب أجهزة تجسس وهواتف حديثة كانت موجهة إلى عملاء مكلفين بتنفيذ مهام حساسة.
ضبط عملاء ومخدرات ضمن قافلة المساعدات
وأوضح المسؤول أنه تم ضبط عملاء كلفوا بتهريب كميات كبيرة من المخدرات، بتنسيق مع ضباط مخابرات إسرائيليين ضمن طواقم المساعدات، مشيرًا إلى أن هذه المواد تستخدم كأداة لإسقاط الشباب أمنيًا وتجنيدهم لاحقًا.
استراتيجية “إطالة الفوضى” وتغذية الجريمة المنظمة
وأضاف أن الاحتلال يسعى إلى إطالة أمد المشاكل في القطاع من خلال تغذية الفوضى، مما يؤدي إلى بروز عصابات إجرامية يتم توجيهها لاحقًا لضرب الأمن الداخلي وخلق صراعات داخلية.
