المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن إيران وحزب الله سيشنان هجوما على إسرائيل غدا

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قالت شبكة سي إن إن الأميركية، اليوم الأحد، إن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن حزب الله سيبدأ هجوما في 12 أغسطس/ آب قبل ساعات من هجوم إيراني على إسرائيل. 

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، اليوم أيضا، إن حزب الله قد يهاجم إسرائيل نهاية الأسبوع الجاري كجزء من الرد المتوقع.

وكشف الموقع الأميركي عن أن شخصيات أميركية رفيعة ستصل الشرق الأوسط قبيل القمة التي ستعقد الخميس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكر مراسل أكسيوس باراك رافيد نقلا عن مصدرين اليوم الأحد أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد بأن إيران قررت مهاجمة إسرائيل مباشرة وربما تقوم بذلك خلال أيام.

وأضاف في تدوينة له على موقع «إكس» أن الهجوم سيكون ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي  لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في أواخر يوليو تموز. ولم تعلن إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الحادث.

وقال موقع واللا الإسرائيلي إن الهجوم الإيراني قد يحدث خلال أيام قبل قمة الخميس.

إيران سترد بهجوم مباشر

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر ان التقديرات تفيد بأن إيران سترد بهجوم مباشر ومحدود لا يؤدي لحرب إقليمية.

وفي سياق متصل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد إنه يتابع التطورات في المنطقة ويجري تقييمات مستمرة، مضيفا أن قواته «على أهبة الاستعداد».

وكان وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت قد صرح مساء الأحد أنه إذا قررت إيرات وحزب الله شن هجوم غير مسبوق فإن رد إسرائيل سيكون غير مسبوق أيضا.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن التقديرات تفيد بأن إيران سترد بهجوم مباشر ومحدود لا يؤدي لحرب إقليمية.

 

تدريبات الحرس الثوري

من جهته، يجري الحرس الثوري الإيراني تدريبات عسكرية في المناطق الغربية من البلاد تستمر حتى يوم الثلاثاء، وذلك وسط الترقب الإسرائيلي لللضربة المحتملة.

وقال مسؤول في الحرس الثوري، لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، إن التدريبات التي بدأت يوم الجمعة مستمرة في إقليم كرمانشاه غرب البلاد قرب الحدود مع العراق «لتعزيز الجاهزية القتالية واليقظة».

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن علي فدوي نائب القائد العام للحرس الثوري قوله يوم الجمعة إن طهران ستنفذ ما يأمر به الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي فيما يتعلق بإنزال عقاب قاس بإسرائيل بسبب اغتيال هنية.

وأضاف: «أوامر الزعيم الأعلى التي تخص إنزال عقاب قاس بإسرائيل ثأرا لدم الشهيد إسماعيل هنية واضحة وصريحة… وستنفذ بأفضل صورة ممكنة».

 

اغتيال هنية وشكر

واغتالت إسرائيل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران الأربعاء قبل الماضي، وتوعدت إيران على لسان المرشد الأعلى علي خامنئي وقادة الحرس الثورة أنها سترد على إسرائيل لاغتيالها هنية، كما اغتالت إسرائيل الثلاثاء قبل الماضي القيادي بحزب الله اللبناني فؤاد شكر، وتوعد الحزب اللبناني أيضا على لسان أمينه العام حسن نصر الله بالرد على الجريمة الإسرائيلية. 

وأثارت عمليتا الاغتيال وتهديدات حزب الله وإيران مخاوف دولية وإقليمية من اشتعال حرب بالمنطقة، وهو ما دعا عدد من الدول لمطالبة رعاياها في لبنان وإسرائيل بالمغادرة، كما أعلن عدد من شركات الطيران وقف الرحلات إلى إسرائيل ولبنان بشكل مؤقت.