حريق في برج التبريد في محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

اندلع حريق، اليوم الأحد، في برج التبريد في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا والخاضعة لسيطرة القوات الروسية، وفق ما أفاد مسؤول معيّن من موسكو.

وقال حاكم منطقة زابوريجيا المعيّن من موسكو يفغيني باليتسكي، في تصريحات نقلتها رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية: «نتيجة القصف على بلدة إنرغودار من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، اندلع حريق في نظام تبريد». وأكد كل من باليتسكي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عدم رصد أي تغيرات في مستوى الإشعاعات في محيط المحطة، بينما اتّهم زيلينسكي القوات الروسية بإشعال الحريق.

وقالت الإدارة الروسية لمحطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، إن أطقم الإنقاذ تعمل على إخماد الحريق قرب أبراج التبريد في المنشأة وإن الحريق لم يؤثر على المحطة وسلامتها.

واتهم باليتسكي أوكرانيا بإضرام الحريق من خلال قصف مدينة إنيرهودار القريبة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة روسيا اليوم الروسية أن «الإرهابيين» في كييف تحت قيادة رعاتهم الغربيين بدأوا إرهابا نوويا للقارة، في صمت تام للمؤسسات الدولية ووكالة الطاقة الذرية.

 

قرار الأمم المتحدة

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طالبت الشهر الماضي روسيا «بسحب العسكريين وغيرهم على وجه السرعة» من محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا وإعادتها إلى السيطرة الكاملة للسلطات الأوكرانية.

ووافقت الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا على قرار بهذا الشأن بأغلبية 99 عضوا مقابل اعتراض تسعة أعضاء وامتناع 60 عن التصويت.

وسيطرت روسيا على محطة زابوريجيا، وهي الأكبر في أوروبا، بعد فترة وجيزة من شن غزوها واسع النطاق على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. والمحطة متوقفة عن العمل لكنها تحتاج إلى مصدر طاقة خارجي للحفاظ على برودة المواد النووية ومنع حدوث انصهار.

وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشكل متكرر بقصف المحطة وقطع خطوط الكهرباء.