إيمان العاصي: أجبرت على تقديم مسلسل «برغم القانون» لهذا السبب
كتب- محمد علي
تعد من أهم نجمات الوطن العربي، واستطاعت في الفترة الأخيرة أن تكتب شهادة ميلاد فنية جديدة لها في عالم التمثيل، والدراما بشكل خاص، في أولى تجاربها مع البطولة المطلقة في مسلسل «برغم القانون»، الذي تصدر التريند بمجرد عرض الحلقات الخاصة به، وأشاد الجمهور بالمسلسل وبأداء إيمان العاصي التي اكتشفها الجمهور في ثوب جديد، بعد النجاح الذي حققته بشخصية دلال في مسلسل جعفر العمدة، لتكشف عن كواليس تجربتها الأخيرة «برغم القانون».
بداية.. تحدثت إيمان العاصي عن الأسباب التي دفعتها للموافقة على بطولة مسلسل «برغم القانون»، فقالت: مبدئيًا أنا كنت ضد مسلسلات الأوف سيزون، وتواصل معي المنتج ريمون مقار وجلست معه، وبمجرد أن علمت بتفاصيل العمل، وجدت نفسي مجبرة على تقديم الشخصية وشعرت أنها بتناديني لكي أقدمها.
وتابعت: القضية التي يناقشها العمل وتفاصيل الشخصية والأحداث لا يوجد بها مط أو تطويل، كل مشهد في العمل كان مهم، وبدأنا التحضير للشخصية من شهر يناير الماضي، لدرجة أن كل من قرأ سيناريو المسلسل قال كان الله في عوني بسبب الأزمات والمشكلات التي تتعرض لها الشخصية ضمن الأحداث.
وعن كواليس العمل والتصوير: انبسط جدًا بالتصوير لمدة 18 يوم في مدينة بورسعيد، وتعتبر المرة الأولى التي ازورها فيها، وكل مكان فيها حلو جدا، وأتمنى الذهاب إليها مرة أخرى، ويجب تسليط الضوء عليها، كل حاجة فيها حلوة خاصة بور فؤاد، وأهلها الرائعون.
فيما قالت عن أصعب المشاهد في العمل: التجربة بشكل عام صعبة وكانت تحتاج إلى احاسيس وأداء معين، ويعد من أصعب المشاهد مشهد المشرحة، لأن أنا أصلا لا أحب هذا المكان، فالتصوير كان صعب جدًا، وكذلك المشهد الذي ضربت في أكرم ضمن أحداث المسلسل، وتصويره الذي استغرق التحضير له ما يقرب من نصف يوم.
وبخصوص تعاونها للمرة الأولى مع مخرج العمل شادي عبد السلام، قالت: هذه المرة الأولى التي اتعاون فيها مع المنتج ريمون مقار، لكن أن وثقت به بسبب النجاحات التي حققها في الدراما على مدار السنوات الماضية، وهو أيضًا تعامل مع مخرجيين في بدايتهم مثل بيتر ميمي ومحمد سلامة، وشادي عبد السلام الذي اعتبره موهوب، والذي يهتم بكل تفاصيل العمل، ويحرص على أخذ ما يريده من الممثل أثناء التصوير من أداء واحساس، وأنا مبسوطة بالشغل معاه ومع كل فريق العمل.
واختتمت حديثها عن البطولة المطلقة: تخوفت من البطولة المطلقة لأنها مسئولية كبيرة، وأنا بطبعي السيناريو هو الذي يحكمني بقبول الشخصية أم لا، كل شخص في العمل هو بطل الشخصية التي يقدمها، وفي هذه التجربة كل فريق العمل ابطال، وكل فريق العمل ساهم في نجاح هذه التجربة، واختيارتي المقبلة ستكون حسب أهمية الدور مثل شخصية دلال في جعفر العمدة التي مازال الجمهور يناديني بها في الشارع.