إسرائيل تقصف مجددا مواقع عسكرية في دمشق
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
شنت الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، غارات على العاصمة السورية دمشق، في استهداف جديد للمواقع العسكرية التابعة للجيش المنحل.
وأفاد الاعلام بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية حلقت في سماء العاصمة السورية، مع سماع دوي انفجارات في أرجاء دمشق وريفها.
وأضافت أن غارة إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا في محيط جبل الأربعين في العاصمة دمشق.
كما قال الاعلام ، إن الطيران الإسرائيلي استهدف مطار الضمير العسكري في ريف دمشق.
قصف مواقع الجيش
كان الجيش الإسرائيلي قد نشر أمس بيانات حول عملياته العسكرية في سوريا، قال فيها إن سلاح الجو قصف أكثر من 500 هدف في سوريا خلال 48 ساعة.
وأضاف في بيان أن قوات الجيش دمرت 40% من الطائرات الحربية السورية، وأخرجت 85% من الدفاعات الجوية عن الخدمة. كما أشارت إسرائيل إلى أن قواتها قضت على 90% من صواريخ الأرض جو المضادة للطيران.
وبالإضافة إلى الضربات الجوية، قال وزير الجيش يسرائيل كاتس إن إسرائيل دمرت الأسطول السوري في عملية مساء الإثنين، قالت شركة الأمن البريطانية (أمبري) إنها استهدفت ست سفن على الأقل في ميناء اللاذقية السوري.
تأتي الغارات الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة، في أعقاب صدور قرار عربي يدين توغل إسرائيل داخل نطاق المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها.
كما أدان القرار الغارات الإسرائيلية المستمرة على عدد من المواقع المدنية والعسكرية السورية.
تكثيف الضربات
قال مسؤولون إسرائيليون يوم الإثنين الماضي إن إسرائيل ستكثف ضرباتها الجوية على مخازن الأسلحة المتطورة في سوريا «بهدف القضاء على أي تهديد قد ينشأ عن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد»، على حد زعمهم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته تتخذ «جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمننا فيما يتعلق بالوضع الجديد في سوريا».
وتحركت فصائل المعارضة السورية، على نحو خاطف وسريع في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني ليسقطوا أكبر مدن البلاد الواحدة تلو الأخرى، حتى تمت لهم السيطرة على العاصمة دمشق.
وشهدت دمشق اليوم احتفالات واسعة دعا إليها قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع للنزول الى الميادين احتفالا بـ«انتصار الثورة».
وفي باحة الجامع الأموي الفسيحة في دمشق القديمة، وتحت راية علم الثورة السورية ذي النجوم الثلاث، صدحت حناجر آلاف السوريين الجمعة، في مشهد لم يكن يتوقعه أحد حتى الأمس القريب.