أخبار عالمية

عائلات المحتجزين تتظاهر أمام وزارة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب

محمد حسونه
قال الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إن قضية المحتجزين هي «القضية الأكثر أهمية وإلحاحًا وألمًا في حياة الإسرائيليين».
جاء ذلك خلال لقاء هرتسوغ مع منسقي شؤون المحتجزين والمفقودين من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا والنمسا وبريطانيا، الذين يزورون إسرائيل، في إطار الجهود المبذولة لإعادتهم ان الدوحة تشهد مفاوضات مكثفة وصعبة بهدف التوصل الى اتفاق يعيد المحتجزين.
وأكد أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لاستعادة المحتجزين من غزة.
وخلال لقاء آخر جمعه بعائلات المحتجزين، أكد الرئيس الإسرائيلي أن مفاوضات الصفقة مكثّفة وصعبة، والحكومة ستعمل بكل وسيلة لإكمال المهمة.
تظاهرات عائلات المحتجزين
يأتي هذا فيما تظاهر عدد من أهالي المحتجزين الإسرائيليين أمام مقر وزارة الجيش في تل ابيب بالتزامن مع اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابنيت) لمطالبة أعضاؤه بالموافقة على وقف الحرب والتوصل إلى صفقة تعيد لهم أبنائهم.
وحمل المتظاهرون لافتة ضمت أسماء 100 محتجز لا يزالون في قطاع غزة.
تواصل الجهود
تتواصل الجهود الإقليمية والدولية للدفع قدما بصفقة بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
وقالت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء، إن هناك حالة من التكتم بين أطراف المحادثات، وصفتها بـ«التعتيم الإعلامي» على تطورات المفاوضات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.
ولفتت أيضا أنه حتى الآن لا يوجد يقين بشأن هوية المحتجزين المفرج عنهم في المرحلة الأولى، وهو الأمر الذي يلقي بظلاله أيضا على بنود أخرى في الصفقة.
وأشارت إلى أن هناك العديد من التساؤلات التي لا يوجد أي توضيحات بشأنها.
وأوضحت أن التوصل لصفقة تطلق سراح المحتجزين من غزة يتطلب وجود اتفاقات على إدارة القطاع في اليوم التالي للحرب، وهو الأمر الذي لا يزال الطريق طويل أمامه.
الضغط العسكري
وفي إطار التعنت الإسرائيلي والموقف المتصلب، أفادت إذاعة جيش الاحتلال (غالي تساهل) بأن من المرتقب الدفع بمزيد من القوات إلى شمال قطاع غزة لزيادة الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات أكثر في المحادثات الدائرة في الدوحة.
وفي الوقت الحالي تتواجد 3 ألوية من جيش الاحتلال في شمال غزة، تتمركز في جباليا وبيت حانون.
وفي تقرير لموقع واللا، أمس الإثنين، أفاد بأن القيادة الجنوبية بالجيش تواصل ممارسة الضغط العسكري على قطاع غزة بأكمله، بتوجيه من المستوى السياسي وهيئة الأركان العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى