ترمب يعلن تنفيذ ضربات جوية على أهداف لتنظيم داعش في الصومال

متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة شنت، اليوم السبت، «ضربات جوية» على عدد كبير من مقاتلي تنظيم داعش في الصومال.
وقال ترمب عبر منصته «تروث سوشال» إن هذه الضربات استهدفت قياديًا في التنظيم مكلفًا بالتخطيط لاعتداءات، إضافة إلى «إرهابيين آخرين جندهم وقادهم في الصومال».
وأوضح أن الضربة أسفرت عن «مقتل عدد كبير من الإرهابيين من دون المساس بالمدنيين».
ترتيبات الهجوم
وكان ترمب قد قال في وقت سابق اليوم السبت، إنه أمر بشن غارات جوية على أحد كبار مخططي الهجمات في تنظيم داعش وآخرين من التنظيم في الصومال.
وقال «هؤلاء القتلة الذين وجدناهم مختبئين في الكهوف هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا».
وفي مقابلة نشرتها واشنطن بوست أمس الجمعة، قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن الولايات المتحدة تدعمنا في جمع المعلومات الاستخبارية، والدعم اللوجستي، والدعم الجوي، والمراقبة، وفي بعض الأحيان حتى في منع بعض الهجمات التي تشنها حركة الشباب على قواتنا. ومع ذلك، لا يوجد جنود أميركيون يقاتلون على الأرض.
مساعدات أميركية
وفي عام 2023، قدمت الولايات المتحدة ما يقرب من مليار دولار للصومال، يقول عنها الرئيس الصومالي إنها لم تكن جميع هذه الأموال مساعدات أمنية، بل كان معظمها مساعدات إنسانية.
وسحب ترمب القوات الأميركية من الصومال خلال فترة ولايته الأولى، ثم أعادها الرئيس جو بايدن في عام 2022. ويقول شيخ محمود إن ما نطلبه من ترمب ليس سحب المستشارين والخبراء الأميركيين الذين يدعمون تدريب قواتنا الخاصة، بل إننا نطلب من الولايات المتحدة زيادة عددهم حتى نتمكن من القضاء على حركة الشباب أثناء وجود ترمب في منصبه.
وأضاف «نريد الصومال خاليًا من حركة الشباب، ونريد أن يكون الصومال دولة ديمقراطية وشريكًا طويل الأمد للولايات المتحدة».