أخبار عالمية

خبير فلسطيني: تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال مجرد رسائل تهديد

محمد حسونه

يرى الخبير الفلسطيني حسين الديك أن تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد حول «عام الحرب» تهدف لتهديد المقاومة وترميم صورة الجيش بعد هزائمه في غزة.

أكد الخبير الفلسطيني، الدكتور حسين الديك، أن تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد، بأن العام الحالي 2025 هو «عام حرب»، هي مجرد تصريحات تحمل رسائل تهديد للمقاومة الفلسطينية.

قال الدكتور الديك، الخبير في الشؤون الإسرائيلية والأميركية، إن رئيس أركان جيش الاحتلال الذي سيتسلم منصبه الشهر المقبل (مارس/آذار)، أطلق تصريحاته من باب التصعيد، حيث يسعى إلى رفع منسوب التهديد من جانب، ومن جانب آخر يهدف إلى الضغط وإرسال رسالة إلى المقاومة الفلسطينية بعد الخسائر التي تكبّدها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأضاف الخبير الفلسطيني لقناة «الغد» أن هناك هدفًا آخر من هذه التصريحات، يتمثل في محاولة ترميم صورة جيش الاحتلال التي تكسّرت وتحطمت في قطاع غزة على يد المقاومة الفلسطينية.

خبير: تصريحات إيال زامير بأن 2025 عام الحرب جاءت تهديدية لترميم جيش إسرائيل

وتابع الدكتور الديك قائلًا: «إن العودة إلى القتال في قطاع غزة أصبحت صعبة جدًا، حيث دخلت مراحل الصفقة مرحلة اللا عودة، والضامن الأساسي هو الإدارة الأميركية الجديدة. وخلال الاجتماع المرتقب غدًا بين الرئيس ترمب وبنيامين نتنياهو، سيقدم ترمب الضمانات اللازمة مقابل التقدم في مراحل الصفقة الثلاث كما هو مخطط لها».

وأوضح الخبير الفلسطيني أن الإدارة الأميركية تتحرك الآن بشكل مباشر وفعّال، ويتجلى ذلك في زيارة المبعوث الأميركي، ستيف وكوف، إلى المنطقة، حيث عقد اجتماعًا مع نتنياهو، ثم اجتمع مع الوزيرين درعي وسيموترتيش. ويبدو أن الإدارة الأميركية تتدخل في أدق التفاصيل الداخلية للحكومة الإسرائيلية، وتسعى لمنع الوزراء المعارضين من إسقاط الحكومة أو التمرد على هذا الاتفاق.

وأشار إلى أن مبعوث ترمب نجح في إقناع سيموترتيش ودرعي بالبقاء في الحكومة، مما ساهم في الحفاظ على استقرارها حتى تنفيذ مراحل الاتفاق الثلاث كما هو مخطط له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى