تعليم

وزير التربية والتعليم يلتقي مدير كامبريدج لمناقشة تعزيز التعاون في تطوير التعليم المصري

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

التقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، في إطار زيارته للمملكة المتحدة، السيد رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولي بجامعة كامبريدج، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم المصرية وهيئة كامبريدج الدولية.

وخلال اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم على أهمية تعزيز العلاقة المستمرة بين الجانبين، مشيدًا بدور مؤسسة كامبريدج الدولية كأحد الشركاء الرئيسيين للوزارة. 

وأضاف الوزير أن هناك تاريخًا طويلًا من التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومدارس كامبريدج في مصر، حيث يعتمد العديد من المدارس على النظام التعليمي البريطاني، وتقدم كامبريدج المناهج ونظم الامتحانات، بالإضافة إلى منح شهادات (IGCSE) للطلاب المصريين.

وأشار الوزير إلى ضرورة تعزيز التعاون في جميع الجوانب التعليمية، بما في ذلك تقديم تجربة تعليمية متميزة في مدارس النيل المصرية، وذلك من خلال تطوير المناهج واستخدام التكنولوجيا الحديثة. 

كما أكد على أن الوزارة تستهدف زيادة عدد مدارس النيل بمختلف محافظات الجمهورية في المستقبل القريب.

من جهته، أثنى رود سميث، المدير العام لمجموعة التعليم الدولي بجامعة كامبريدج، على جهود وزارة التربية والتعليم المصرية في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن هيئة كامبريدج تقدم مجموعة متنوعة من التقييمات العالمية، وتركز برامجها على تطوير المهارات الأكاديمية والشخصية للطلاب. كما أعرب عن التزام المؤسسة المستمر بدعم الوزارة في تطوير العملية التعليمية بمصر.

تناول اللقاء أيضًا بحث سبل التعاون في عدة مجالات، منها تطوير المناهج، وبناء القدرات المهنية للمعلمين، وتعزيز التعاون في منظومة مدارس النيل المصرية. 

وتم التأكيد على الاستمرار في تطوير الحقائب التدريبية للمعلمين ورفع مستوى القيادات التعليمية في هذه المدارس.

حضر اللقاء من جانب الوفد المصري الدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية، بينما مثل مؤسسة كامبريدج في اللقاء عدة شخصيات بارزة، من بينهم كارين كاستر مدير العمليات لبرنامج شراكة كامبريدج للتعليم والتقييم، وكلير فارليت مديرة المنتجات والخدمات الدولية، ووسيم صلاح المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقد تم التأكيد على أن هذا التعاون سيعود بالفائدة على تطوير التعليم في مصر بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى