أخبار عالمية

«الأونروا»: معاناة النازحين في غزة مستمرة.. وجيش الاحتلال استخدم مركزا صحيا كمقر احتجاز

محمد حسونه
قالت وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن معاناة العائلات النازحة مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة في غزة، على الرغم من تواصل الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى القطاع.
وأوضحت الوكالة في منشور لها عبر منصة «إكس»، أمس، أن الظروف الشتوية القاسية، والأمطار الغزيرة، والاكتظاظ في الملاجئ، تترك الكثيرين عرضة للخطر ودون حماية كافية، ودعت إلى ضرورة، السماح بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الهائلة.
وأكدت أنها تدير 120 ملجأ في جميع أنحاء القطاع، وتستضيف حوالي 120 ألف نازح، فيما افتتحت منذ وقف إطلاق النار 37 ملجأ طوارئ، بما في ذلك 7 في مدينة غزة و30 في شمال غزة، وفي وقت سابق، أشارت إلى أنه منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، فإنها وزعت مساعدات غذائية إلى أكثر من 1.5 مليون مواطن في قطاع غزة.
من جهة أخرى، اتهمت الوكالة، إسرائيل، باستخدام مركزا صحيا تابعا لنا ببيت لحم كمكان احتجاز، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمت في 12 فبراير الجاري مركزا صحيا بمخيم العروب قرب بيت لحم، بعدما اقتحمته، مضيفة أن ما قامت به تطور جديد وتجاهل صارخ لحرمة مرافق الأمم المتحدة.
ووفقا لما نقلت وكالة «سبوتنيك»، فإن «الأونروا»، أعلنت رفضها لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بقطاع غزة، مؤكدة أن الأمم المتحدة لا تقبل بمبدأ التهجير القسري، وأكدت مديرة الاتصالات في الوكالة، جولييت توما، أن موقف الأمم المتحدة واضح جدًا، لا يوجد مجال أو إمكانية لقبول التهجير القسري، كما سلطت المتحدثة الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة بسبب النزاع.
وأضافت توما، أن حجم الدمار هائل، وهناك إمكانية لإعادة الإعمار ووضع خطط لإعادة تشغيل الاقتصاد وإصلاح ما دُمر، يجب أن تبذل جهود جدية من قبل المجتمع الدولي لمساعدة سكان غزة على إعادة بناء حياتهم، جاء ذلك ردا على ما ذكره ترامب الأسبوع الماضي، بأن غزة «موقع هدم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى