أخبار عالمية

الخارجية الأمريكية تعلق على المفاوضات المباشرة مع حماس

محمد حسونه
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: إن المحادثات المباشرة التي أجراها مبعوث واشنطن للرهائن آدم بولر مع مسؤولي حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة، كانت موقفا لمرة واحدة، ولم تؤت ثمارها حتى الآن.
المفاوضات الأمريكية مع حماس
وأضاف روبيو للصحفيين، أن “الوسيلة الأساسية للمفاوضات ستكون المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي من المقرر أن يجتمع في الدوحة مع وفد إسرائيلي، أُرسل إلى قطر أمس الإثنين لاستئناف محادثات الرهائن.
وقال روبيو وهو في طريقه إلى السعودية: “كانت تلك حالة لمرة واحدة، حيث أتيحت لمبعوثنا الخاص للرهائن، الذي تتمثل وظيفته في إطلاق سراح الناس، فرصة التحدث مباشرة مع شخص لديه سيطرة على هؤلاء الأشخاص، وتم منحه الإذن وتشجيعه على القيام بذلك”.
وأضاف روبيو: “حتى الآن، لم تؤت ثمارها، هذا لا يعني أنه كان مخطئا في المحاولة”.
وأثارت مفاوضات واشنطن المباشرة مع حماس غضبا في إسرائيل.
وبحسب تقرير نشره موقع “أكسيوس” الإخباري، قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني، إن المحادثات التي أجراها بولر مع حماس “لا تمثل موقف البيت الأبيض”.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن ديرمر قال أيضا: إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدت إسرائيل بأن “هذا لن يحدث مرة أخرى”، وأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيظل كبير المفاوضين بشأن قضية الرهائن الإسرائيليين.
وتابع المسؤول إن ويتكوف وعد إسرائيل بأنه لن يجري محادثات مباشرة مع حماس ما لم تقدم الحركة “تنازلات ملموسة”.
لكن في الوقت نفسه، نقل موقع “أكسيوس” عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، قولها إن ترامب “يدعم ويدعم بشكل كامل” تصرفات بولر.
وبينما كان المفاوضون الإسرائيليون يتجهون إلى قطر، أصدرت حماس بيانا دانت فيه ما اعتبرته عدم التزام من جانب إسرائيل بالانسحاب من ممر فيلادلفيا.
وكان نص اتفاق وقف إطلاق النار يتطلب من إسرائيل أن تبدأ الانسحاب من الممر في اليوم الثاني والأربعين من الاتفاق، الذي مر قبل أيام، وأن تستكمل الانسحاب بحلول اليوم الخمسين.
وتظل القوات الإسرائيلية حاليا في المنطقة العازلة.
وستركز الجولة الجديدة من المحادثات على خطة تدعمها الولايات المتحدة، تطلق حماس بموجبها سراح 10 رهائن أحياء، بما في ذلك الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في مقابل 60 يوما أخرى من وقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى