فن

سولاف فواخرجي: بوسي شلبي ظلت زوجة محمود عبدالعزيز المخلصة حتى آخر لحظة

بسمله الرعمي 

 

كسرت الفنانة السورية سولاف فواخرجي، صمتها حول الجدل المثار بشأن علاقة الإعلامية بوسي شلبي بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز، مؤكدة أنها ظلت زوجته المخلصة حتى وفاته.

وشاركت فواخرجي عبر حسابها على إنستغرام منشورًا مصحوبًا بصور تجمعها بالراحل وبوسي، مستذكرة ذكرياتها مع عائلتهم في مصر وخارجها، وأشادت بدفء العائلة وحب بوسي اللافت لزوجها.

روت فواخرجي تجربتها الشخصية مع عائلة عبدالعزيز، مشيرة إلى أن منزل محمود وبوسي كان أول بيت زارته في مصر قبل أكثر من 20 عامًا. 

وأكدت أنها عاشت معهم لحظات ضحك ومودة، بحضور نجليه كريم ومحمد، مؤكدة عراقة العائلة المصرية التي تجلت في كرم الراحل وزوجته، وأضافت أنها زارتهم في مصر واستقبلوها في دمشق، وسافروا معًا إلى مهرجان كان السينمائي.

وأشادت فواخرجي بعملها مع محمود عبدالعزيز، واصفة إياه بـ”العملاق” الذي كان حاضنًا لكل من عرفه، وأكدت أن بوسي شلبي لم تفارق زوجها يومًا، بل كانت تهتم به كأم بابنها، معجبة به كفنان وزوج، كما أبرزت أن حب بوسي لمحمود كان واضحًا ومستمرًا، مشددة على أنها شاهدة على هذه العلاقة الزوجية الوثيقة.

وأعربت فواخرجي عن حبها العميق للعائلة، مشيدة ببوسي كصديقة “جدعة” وبنجاح كريم ومحمد، وأكدت أنها تتجنب التدخل في الشؤون العائلية، لكنها أرادت الدفاع عن سمعة محمود عبدالعزيز، الذي لا يستحق أي شائبة تشوه تاريخه، كما دعت إلى احترام إرثه كفنان عظيم، متمنية السلام النفسي للعائلة ولروحه الرحمة.

وأثار الجدل الأخير حول وضع بوسي شلبي القانوني نقاشًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدت هي استمرار زواجها من عبدالعزيز حتى وفاته، بينما نفى ورثته ذلك، مشيرين إلى طلاقها عام 1998. 

وتصاعدت التصريحات المتبادلة، وسط دعم عدد من الفنانين لبوسي، بينما يواصل القضاء المصري النظر في الدعاوى المرتبطة بالقضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى