Uncategorized

من أجل لغة عربية سهلة ومُبسَّطة

الخبير الإعلامي أمير البياتي
منذ عصر ماقبل الإسلام واللغة العربية لم تكن سهلة علی الآخرين كانت لغة بلاغية ساحرة معاني والفاظاً ، وقد جُن جنون المستشرقين في فهمها والوقوف علی لهجاتها فكانت هناك دراسات لمستشرقين كثر ممن أُعجبوا ببلاغتها وحسن تصويرها وتعبيرها .
وعندما نزل القرآن الكريم شذَّب الكثير من مفرداتها وهذَّبها فجاءت حينها بمعجزات لغوية لم يرَ لها العالم مثيلا
لكن في العصور الحديثة وخاصة قبل اربعة عقود أو أكثر قليلاً صارت اللغة العربية صعبة علی دارسيها وعبئاً علی طلبتها والسبب ليس اللغة بل الخلل كل الخلل بمدرسِيها الذين لا يمتلكون طرقاً صحيحة في تدريسها وإيصالها الی أذهان الطلاب
ولا نستبعدُ طلبتها الذين ابتعدوا عن لغتهم لاسباب كثيرة فصارت تُشكّل لهم عائقاً في النجاح وخاصة في قواعدها ونحوها وصرفها وكتابة بعض كلماتها
لا اريد أن أُطيل في مقدمتي وسأبدأُ بالأبسط وسأذكر بعض الكلمات التي تُلفظ علی غير ما تُكتب مثل (هذا .. وهذان .. ولكن .. وطه .. وبسم الله الرحمن الرحيم .. ) علی سبيل المثال لا الحصر .
وأنا من منطلق تبسيط كتابتها لا أجد ضيرا في كتابتها (۠هاذا وهاذان ) فكلمة ( هاتان ) للمثنی المؤنث تكتب بالألف فما الضير في كتابة ( هذان ) مثل (هاتان ) فنكتبها ( هاذان ) ولاخطأ اطلاقاً في كتابتها بهذا الشكل طالما لم نتجاوز المعنی اللفظي والرسم في القراءة علی التلفظ بها
علی هذا الأ ساس وتبعاً لذلك يجوز أن نكتب ( لكن ) هكذا ( لاكن ) ونكتب ( طه ) هكذا ( طاها )
ونكتب ( بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم ) هكذا ( بٱسم الله الرحمان الرحيم )
أنا من وجهة نظري أن كتابة هذه الالفاظ كما نلفظها هو الأصح لتسهيل كتابتها علی المبتدئين ودارسيها من غير العرب …
أما الضميران ( انته وانتي ) وغيرهما لا يمكن كتابتمها هكذا لأن الضمير ( انتَ ) للمذكر مبني علی الفتح والضمير ( أنتِ ) للمؤنث مبني علی الكسر
فما رأيكم انتم أصدقائي ؟؟؟؟
لي معكم لقاءات أُخری في محاولات لتبسيط اللغة العربية لغةً وصرفً ونحواً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى