منوعات

إسرائيل: نتوقع من وكالة الطاقة الذرية توجيه تحذير لإيران

 

باريس/مرثا عزيز

ال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الثلاثاء إنه يتوقع أن يصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الذي يعقد اجتماعا الآن، تحذيرا واضحا لإيران بشأن برنامجها النووي.

أضاف بينيت في تصريحات أمام لجنة برلمانية نقلها التلفزيون “نتوقع أن يصدر مجلس المحافظين إشارة تحذير واضحة للنظام في طهران ويوضح أنهم إذا واصلوا سياستهم النووية المتسمة بالتحدي فسوف يدفعون ثمنا باهظا”.
والتقى بينيت الأسبوع الماضي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل اجتماع مجلس محافظيها، وأبلغه بأن إسرائيل تفضل حلا دبلوماسيا للمواجهة مع إيران لكنها قد تقدم على إجراء مستقل، مكررا تهديدا مستترا منذ أمد بشن حرب استباقية”.
وتضغط الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا على مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية لتوبيخ إيران لإخفاقها في الإجابة على أسئلة مثارة منذ فترة طويلة بشأن آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة.
وتعتبر إسرائيل احتمال تطوير إيران لأسلحة نووية تهديدا لوجودها، بينما تقول إيران إن برنامجها النووي سلمي.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أمس الإثنين، إن إيران على بعد “بضعة أسابيع” من امتلاك “كمية كبيرة من اليورانيوم المُخصب”
وأضاف جروسي، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة في العاصمة النمساوية فيينا: “حيازة كمية كبيرة لا يعني امتلاك قنبلة (نووية)”.
وأعرب جروسي عن قلقه من المواقع الثلاثة غير العلنية المرتبطة ببرنامج إيران النووي، قائلا إن “ليس في مصلحة أحد أن يتضاءل التعاون بين الوكالة وإيران بشكل أكبر”.
وتابع جروسي: “علينا أن نجتمع فورًا قدر الإمكان للنظر في كيف نواصل ذلك”.
وتحدد وكالة الطاقة الذرية “كمية كبيرة” باعتبارها “الكمية التقريبية من المواد النووية التي لا لا يمكنا استبعاد أن يتم تصنيع جهاز متفجر نووي بها”.
في بيانه الافتتاحي لمجلس محافظي الوكالة، قال جروسي: “لم تقدم إيران توضيحات ذات مصداقية فنية فيما يتعلق بما توصلت إليه الوكالة في المواقع الثلاثة غير المعروفة في إيران… وبالتالي، تبقى مسألة الضمانات للمواقع الثلاثة مُعلقة”.
وقال إن الوكالة مستعدة لإعادة التعامل مع إيران لـ”حل هذه الأمور”.

قد تكون صورة ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏

 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى